nindex.php?page=treesubj&link=27175_30556_32416_32427_33522_29031nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد ومنذر بن سعيد أنهم اليهود لأنه عز وجل قد عبر عنهم في غير هذه الآية بالمغضوب عليهم ، وروي أن قوما من فقراء المؤمنين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم فنزلت ، قيل : هم اليهود والنصارى ، وفي رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنهم كفار
قريش . وقال غير واحد : هم عامة الكفرة وهذه الآية على ما قال
الطيبي : متصلة بخاتمة قصة المشركين الذين نهي المؤمنون عن اتخاذهم أولياء بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [الممتحنة : 1] وهي قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=9ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون [الممتحنة : 9] وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات إلخ مستطرد فإنه لما جرى حديث المعاملة مع الذين لا يقاتلون المسلمين والذين يقاتلونهم وقد أخرجوهم من ديارهم من الأمر بمبرة أولئك والنهي عن مبرة هؤلاء أتى بحديث المعاملة مع نسائهم ، ولما فرغ من ذلك أوصل الخاتمة بالفاتحة على منوال رد العجز على الصدر من حيث المعنى ، وفي الانتصاف جعل هذه الآية نفسها من باب الاستطراد وهو ظاهر على القول : بأن المراد بالقوم اليهود أو أهل الكتاب مطلقا ، وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قد يئسوا من الآخرة استئناف ، والمراد قد يئسوا من خير الآخرة وثوابها لعنادهم الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم المنعوت في كتابهم المؤيد بالآيات البينات والمعجزات الباهرات ، وإذا أريد بالقوم الكفرة فيأسهم من الآخرة لكفرهم بها .
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13كما يئس الكفار من أصحاب القبور أي الذين هم أصحاب القبور أي الكفار الموتى على أن " من " بيانية ، والمعنى أن يأس هؤلاء من الآخرة كيأس الكفار الذين ماتوا وسكنوا القبور وتبينوا حرمانهم من نعيمها المقيم ، وقيل : كيأسهم من أن ينالهم خير من هؤلاء الأحياء ، والمراد وصفهم بكمال اليأس من الآخرة ، وكون " من " بيانية مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد ، وهو اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية وجماعة ، واختار
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان كونها لابتداء الغاية ، والمعنى أن هؤلاء القوم المغضوب عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئسوا من موتاهم أن يبعثوا ويلقوهم في دار الدنيا ، وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، فالمراد بالكفار أولئك القوم ، ووضع الظاهر موضع ضميرهم تسجيلا لكفرهم وإشعارا بعلة يأسهم ، وقرأ
ابن أبي الزناد كما يئس الكافر - بالإفراد على إرادة الجنس .
nindex.php?page=treesubj&link=27175_30556_32416_32427_33522_29031nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ وَمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُمُ الْيَهُودُ لِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ عَبَّرَ عَنْهُمْ فِي غَيْرِ هَذِهِ الْآيَةِ بِالْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ، وَرُوِيَ أَنَّ قَوْمًا مِنْ فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ كَانُوا يُوَاصِلُونَ الْيَهُودَ لِيُصِيبُوا مِنْ ثِمَارِهِمْ فَنَزَلَتْ ، قِيلَ : هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُمْ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ . وَقَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ : هُمْ عَامَّةُ الْكَفَرَةِ وَهَذِهِ الْآيَةُ عَلَى مَا قَالَ
الطَّيِّبِيُّ : مُتَّصِلَةٌ بِخَاتِمَةِ قِصَّةِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ نُهِيَ الْمُؤْمِنُونَ عَنِ اتِّخَاذِهِمْ أَوْلِيَاءَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ [الْمُمْتَحَنَةَ : 1] وَهِيَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=9وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الْمُمْتَحَنَةَ : 9] وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=10يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ إِلَخْ مُسْتَطْرَدٌ فَإِنَّهُ لَمَّا جَرَى حَدِيثُ الْمُعَامَلَةِ مَعَ الَّذِينَ لَا يُقَاتِلُونَ الْمُسْلِمِينَ وَالَّذِينَ يُقَاتِلُونَهُمْ وَقَدْ أَخْرَجُوهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ مِنَ الْأَمْرِ بِمَبَرَّةِ أُولَئِكَ وَالنَّهْيِ عَنْ مَبَرَّةِ هَؤُلَاءِ أَتَى بِحَدِيثِ الْمُعَامَلَةِ مَعَ نِسَائِهِمْ ، وَلَمَّا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ أَوْصَلَ الْخَاتِمَةَ بِالْفَاتِحَةِ عَلَى مِنْوَالِ رَدِّ الْعَجُزِ عَلَى الصَّدْرِ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى ، وَفِي الِانْتِصَافِ جَعَلَ هَذِهِ الْآيَةَ نَفْسَهَا مِنْ بَابِ الِاسْتِطْرَادِ وَهُوَ ظَاهِرٌ عَلَى الْقَوْلِ : بِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْقَوْمِ الْيَهُودُ أَوْ أَهْلُ الْكِتَابِ مُطْلَقًا ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ اسْتِئْنَافٌ ، وَالْمُرَادُ قَدْ يَئِسُوا مِنْ خَيْرِ الْآخِرَةِ وَثَوَابِهَا لِعِنَادِهِمُ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَنْعُوتَ فِي كِتَابِهِمُ الْمُؤَيِّدِ بِالْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَاتِ ، وَإِذَا أُرِيدَ بِالْقَوْمِ الْكَفَرَةُ فَيَأْسُهُمْ مِنَ الْآخِرَةِ لِكُفْرِهِمْ بِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=13كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ أَيِ الَّذِينَ هُمْ أَصْحَابُ الْقُبُورِ أَيِ الْكُفَّارِ الْمَوْتَى عَلَى أَنَّ " مِنَ " بَيَانِيَّةٌ ، وَالْمَعْنَى أَنَّ يَأْسَ هَؤُلَاءِ مِنَ الْآخِرَةِ كَيَأْسِ الْكُفَّارِ الَّذِينَ مَاتُوا وَسَكَنُوا الْقُبُورَ وَتَبَيَّنُوا حِرْمَانَهُمْ مِنْ نَعِيمِهَا الْمُقِيمِ ، وَقِيلَ : كَيَأْسِهِمْ مِنْ أَنْ يَنَالَهُمْ خَيْرٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَحْيَاءِ ، وَالْمُرَادُ وَصْفُهُمْ بِكَمَالِ الْيَأْسِ مِنَ الْآخِرَةِ ، وَكَوْنُ " مِنْ " بَيَانِيَّةً مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَابْنِ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنِ زَيْدٍ ، وَهُوَ اخْتِيَارُ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنِ عَطِيَّةَ وَجَمَاعَةٍ ، وَاخْتَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ كَوْنَهَا لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ ، وَالْمَعْنَى أَنَّ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسُوا مِنْ مَوْتَاهُمْ أَنْ يُبْعَثُوا وَيَلْقَوْهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، فَالْمُرَادُ بِالْكُفَّارِ أُولَئِكَ الْقَوْمُ ، وَوُضِعَ الظَّاهِرُ مَوْضِعَ ضَمِيرِهِمْ تَسْجِيلًا لِكُفْرِهِمْ وَإِشْعَارًا بِعِلَّةِ يَأْسِهِمْ ، وَقَرَأَ
ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ كَمَا يَئِسَ الْكَافِرُ - بِالْإِفْرَادِ عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ .