فأصبحت كالصريم   كالبستان الذي صرمت ثماره بحيث لم يبق فيها شيء ففعيل بمعنى مفعول وقال  ابن عباس   : كالرماد الأسود وهو بهذا المعنى لغة خزيمة  ، وعنه أيضا الصريم رملة باليمن  معروفة لا تنبت شيئا . . 
وقال مؤرج  كالرملة انصرمت من معظم الرمل وهي لا تنبت شيئا ينفع وقال منذر   والفراء  وجماعة: الصريم الليل، والمراد أصبحت محترقة تشبه الليل في السواد وقال  الثوري   : كالصبح من حيث ابيضت كالزرع المحصود وقال بعضهم يسمى كل من الليل والنهار صريما لانصرام كل عن صاحبه وانقطاعه عنه . 
				
						
						
