فلما رأوها أول ما وقع نظرهم عليها قالوا إنا لضالون طريق جنتنا وما هي بها قاله : وقيل قتادة لضالون عن الصواب في غدونا على نية منع المساكين وليس بذاك بل نحن محرومون قالوه بعد ما تأملوا ووقفوا على حقيقة الأمر مضربين عن قولهم الأول أي لسنا ضالين بل نحن محرومون حرمنا خيرها بجنايتنا على أنفسنا .