nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=16كلا ردع وزجر له عن طمعه الفارغ وقطع لرجائه الخائب وقوله سبحانه
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29786_30549_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=16إنه كان لآياتنا عنيدا جملة مستأنفة استئنافا بيانا لتعليل ما قبل كأنه قيل لم زجر عن طلب المزيد وما وجه عدم لياقته فقيل إنه كان معاندا لآيات المنعم وهي دلائل توحيده أو الآيات القرآنية حيث قال فيها ما قال والمعاندة تناسب الإزالة وتمنع من الزيادة قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : ما زال
الوليد بعد نزول هذه الآية في نقص من ماله وولده حتى هلك
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30532_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=17سأرهقه صعودا سأغشيه عقبة شاقة المصعد وهو مثل لما يلقى من العذاب الشاق الصعب الذي لا يطاق شبه ما يسوقه الله تعالى له من المصائب وأنواع المشاق بتكليف الصعود في الجبال الوعرة
[ ص: 123 ] الشاقة وأطلق لفظه عليه على سبيل الاستعارة التمثيلية
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه وجماعة عن
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري مرفوعا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664869الصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوي فيه كذلك أبدا
وعنه صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=911486يكلف أن يصعد عقبة في النار كلما وضع عليها يده ذابت وإذا رفعها عادت وإذا وضع رجله ذابت فإذا رفعها عادت .
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=16كَلا رَدْعٌ وَزَجْرٌ لَهُ عَنْ طَمَعِهِ الْفَارِغِ وَقَطْعٌ لِرَجَائِهِ الْخَائِبِ وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=28861_29786_30549_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=16إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا جُمْلَةٌ مُسْتَأْنِفَةٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانًا لِتَعْلِيلِ مَا قَبْلُ كَأَنَّهُ قِيلَ لِمَ زُجِرَ عَنْ طَلَبِ الْمَزِيدِ وَمَا وَجْهُ عَدَمِ لِيَاقَتِهِ فَقِيلَ إِنَّهُ كَانَ مُعَانِدًا لِآيَاتِ الْمُنْعِمِ وَهِيَ دَلَائِلُ تَوْحِيدِهِ أَوِ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ حَيْثُ قَالَ فِيهَا مَا قَالَ وَالْمُعَانَدَةُ تُنَاسِبُ الْإِزَالَةَ وَتَمْنَعُ مِنَ الزِّيَادَةِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : مَا زَالَ
الْوَلِيدُ بَعْدَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ فِي نَقْصٍ مِنْ مَالِهِ وَوَلَدِهِ حَتَّى هَلَكَ
nindex.php?page=treesubj&link=28861_30532_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=17سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا سَأُغْشِيهِ عَقَبَةً شَاقَّةَ الْمِصْعَدِ وَهُوَ مَثَلٌ لِمَا يَلْقَى مِنَ الْعَذَابِ الشَّاقِّ الصَّعْبِ الَّذِي لَا يُطَاقُ شَبَّهَ مَا يَسُوقُهُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مِنَ الْمَصَائِبِ وَأَنْوَاعِ الْمَشَاقِّ بِتَكْلِيفِ الصُّعُودِ فِي الْجِبَالِ الْوَعِرَةِ
[ ص: 123 ] الشَّاقَّةِ وَأَطْلَقَ لَفْظَهُ عَلَيْهِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِعَارَةِ التَّمْثِيلِيَّةِ
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَجَمَاعَةٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدِ الْخُدْرِيِّ مَرْفُوعًا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=664869اَلصُّعُودُ جَبَلٌ مِنْ نَارٍ يَصْعَدُ فِيهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ثُمَّ يَهْوِي فِيهِ كَذَلِكَ أَبَدًا
وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=911486يُكَلَّفُ أَنْ يَصْعَدَ عَقَبَةً فِي النَّارِ كُلَّمَا وَضَعَ عَلَيْهَا يَدَهُ ذَابَتْ وَإِذَا رَفَعَهَا عَادَتْ وَإِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ ذَابَتْ فَإِذَا رَفَعَهَا عَادَتْ .