ثم أدبر عن الحق أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واستكبر عن اتباعه فقال إن هذا إلا سحر يؤثر أي يروى ويتعلم من سحرة بابل ونحوهم، وقيل أي يختار ويرجح على غيره من السحر وليس بمختار، والفاء للدلالة على أن هذه الكلمة الحمقاء لما خطرت بباله تفوه بها من غير تلعثم وتلبث فهي للتعقيب من غير مهلة ولا مخالفة فيه لما مر من الرواية كما لا يخفى .