وقوله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=32688_34263_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37ألم يك نطفة من مني يمنى إلخ استئناف وارد لإبطال الحسبان المذكور فإن مداره لما كان استبعادهم للإعادة دفع ذلك ببدء الخلق . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن «ألم تك» بتاء الخطاب على سبيل الالتفات وقرأ الأكثر «تمنى» بالتاء الفوقية فالضمير للنطفة أي يمنيها الرجل ويصبها في الرحم وعلى قراءة الياء وهي قراءة
حفص وأبي [ ص: 150 ] عمرو بخلاف عنه
nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب وسلام والجحدري وابن محيصن للمني .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=32688_34263_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=37أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى إِلَخِ اسْتِئْنَافٌ وَارِدٌ لِإِبْطَالِ الْحُسْبَانِ الْمَذْكُورِ فَإِنَّ مَدَارَهُ لَمَّا كَانَ اسْتِبْعَادُهُمْ لِلْإِعَادَةِ دَفَعَ ذَلِكَ بِبَدْءِ الْخَلْقِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ «أَلمْ تَكُ» بِتَاءِ الْخِطَابِ عَلَى سَبِيلِ الِالْتِفَاتِ وَقَرَأَ الْأَكْثَرُ «تُمْنَى» بِالتَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ فَالضَّمِيرُ لِلنُّطْفَةِ أَيْ يُمْنِيهَا الرَّجُلُ وَيَصُبُّهَا فِي الرَّحِمِ وَعَلَى قِرَاءَةِ الْيَاءِ وَهِيَ قِرَاءَةُ
حَفْصٍ وَأَبِي [ ص: 150 ] عَمْرٍو بِخِلَافٍ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ وَسَلَّامٌ وَالْجَحْدَرِيُّ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ لِلْمَنِيِّ .