nindex.php?page=treesubj&link=30296_30532_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=24ويل يومئذ للمكذبين أي بقدرتنا على ذلك أو الإعادة
nindex.php?page=treesubj&link=32415_32917_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25ألم نجعل الأرض كفاتا الكفات اسم جنس أو اسم آلة لما يكفت أي يضم ويجمع من كفت الشيء إذا ضمه وجمعه كالضمام والجماع لما يضم ويجمع، وأنشدوا قول
الصمصامة بن الطرماح :
فأنت اليوم فوق الأرض حي وأنت غدا تضمك في كفات
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة تفسيره بالوعاء وقوله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=32415_32917_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=26أحياء وأمواتا مفعول محذوف لا «لكفاتا» لأن اسم الجنس وكذا اسم الآلة كما صرح به النحاة لا يعمل أي ألم نجعلها كفاتا تكفت وتجمع أحياء كثيرة على ظهرها وأمواتا غير محصورة في بطنها . وقيل: هو مصدر كالقتال نعت به للمبالغة فلا يحتاج إلى تقدير فعل .
وقيل: جمع كافت كصيام وصائم فلا يحتاج إلى تقدير أيضا، أو جمع كفت بكسر الكاف وسكون الفاء وهو الوعاء كقدح وقداح وأجري على الأرض مع جمعه وإفرادها باعتبار أقطارها .
وجوز انتصاب الجمعين على الحالية من مفعول
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25كفاتا المحذوف والتقدير كفاتا إياهم أو إياكم أو كفاتا الإنس
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=26أحياء وأمواتا أو من مفعول حذف مع فعله أي
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25كفاتا تكفتهم أو تكفتكم أو تكفت الإنس
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=26أحياء وأمواتا وأن يكون انتصابهما على المفعولية لنجعل بتقدير مضاف أي ذات أحياء وأموات أو على أن المراد بأمواتا الأرض الموات على ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
[ ص: 175 ] وبأحياء ما يقابلها .
وانتصاب
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25كفاتا على الحالية من الأرض وأنت تعلم أن انتصابهما على المفعولية أظهر وبعده انتصابهما على الحالية من محذوف وتنوينهما على ما سمعت أولا للتكثير وجوز أن يكون للتبعيض بإرادة أحياء الإنس وأمواتهم وهم ليسوا بجميع الأحياء والأموات ولا ينافي ذلك التفخيم نظرا إلى أنه بعض غير محصور كثير في نفسه فلا تغفل . واستدل
الكيا بالآية على وجوب مواراة الميت ودفنه . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : احتج
ابن القاسم بها على قطع النباش لأنه تعالى جعل القبر للميت كالبيت للحي فيكون حرزا ولا يخفى ضعف الاستدلالين . .
nindex.php?page=treesubj&link=30296_30532_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=24وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ أَيْ بِقُدْرَتِنَا عَلَى ذَلِكَ أَوِ الْإِعَادَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=32415_32917_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا الْكِفَاتُ اسْمُ جِنْسٍ أَوِ اسْمُ آلَةٍ لِمَا يَكْفِتُ أَيْ يَضُمُّ وَيَجْمَعُ مِنْ كَفَتَ الشَّيْءَ إِذَا ضَمَّهُ وَجَمَعَهُ كَالضِّمَامِ وَالْجِمَاعِ لِمَا يَضُمُّ وَيَجْمَعُ، وَأَنْشَدُوا قَوْلَ
الصَّمْصَامَةِ بْنِ الطِّرِمَّاحِ :
فَأَنْتَ الْيَوْمَ فَوْقَ الْأَرْضِ حَيٌّ وَأَنْتَ غَدًا تَضُمُّكَ فِي كِفَاتِ
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ تَفْسِيرُهُ بِالْوِعَاءِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=32415_32917_29048nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=26أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا مَفْعُولُ مَحْذُوفٍ لَا «لِكِفَاتًا» لِأَنَّ اسْمَ الْجِنْسِ وَكَذَا اسْمُ الْآلَةِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ النُّحَاةُ لَا يَعْمَلُ أَيْ أَلَمْ نَجْعَلْهَا كِفَاتًا تَكْفُتُ وَتَجَمَعُ أَحْيَاءً كَثِيرَةً عَلَى ظَهْرِهَا وَأَمْوَاتًا غَيْرَ مَحْصُورَةٍ فِي بَطْنِهَا . وَقِيلَ: هُوَ مَصْدَرٌ كَالْقِتَالِ نُعِتَ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرِ فِعْلٍ .
وَقِيلَ: جَمْعُ كَافِتٍ كَصِيَامٍ وَصَائِمٍ فَلَا يَحْتَاجُ إِلَى تَقْدِيرٍ أَيْضًا، أَوْ جَمْعُ كِفْتٍ بِكَسْرِ الْكَافِ وَسُكُونِ الْفَاءِ وَهُوَ الْوِعَاءُ كَقِدْحٍ وَقِدَاحٍ وَأُجْرِيَ عَلَى الْأَرْضِ مَعَ جَمْعِهِ وَإِفْرَادُهَا بِاعْتِبَارِ أَقْطَارِهَا .
وَجُوِّزَ انْتِصَابُ الْجَمْعَيْنِ عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنْ مَفْعُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25كِفَاتًا الْمَحْذُوفِ وَالتَّقْدِيرُ كِفَاتًا إِيَّاهُمْ أَوْ إِيَّاكُمْ أَوْ كِفَاتًا الْإِنْسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=26أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا أَوْ مِنْ مَفْعُولِ حُذِفَ مَعَ فِعْلِهِ أَيْ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25كِفَاتًا تَكْفِتُهُمْ أَوْ تَكْفِتُكُمْ أَوْ تَكْفِتُ الْإِنْسَ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=26أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا وَأَنْ يَكُونَ انْتِصَابُهُمَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ لِنَجْعَلَ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ ذَاتِ أَحْيَاءٍ وَأَمْوَاتٍ أَوْ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِأَمْوَاتًا الْأَرْضُ الْمَوَاتُ عَلَى مَا أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
[ ص: 175 ] وَبِأَحْيَاءٍ مَا يُقَابِلُهَا .
وَانْتِصَابُ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25كِفَاتًا عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنَ الْأَرْضِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ انْتِصَابَهُمَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ أَظْهَرُ وَبَعْدَهُ انْتِصَابُهُمَا عَلَى الْحَالِيَّةِ مِنْ مَحْذُوفٍ وَتَنْوِينُهُمَا عَلَى مَا سَمِعْتَ أَوَّلًا لِلتَّكْثِيرِ وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ لِلتَّبْعِيضِ بِإِرَادَةِ أَحْيَاءِ الْإِنْسِ وَأَمْوَاتِهِمْ وَهُمْ لَيْسُوا بِجَمِيعِ الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ وَلَا يُنَافِي ذَلِكَ التَّفْخِيمَ نَظَرًا إِلَى أَنَّهُ بَعْضٌ غَيْرُ مَحْصُورٍ كَثِيرٌ فِي نَفْسِهِ فَلَا تَغْفُلْ . وَاسْتَدَلَّ
الْكَيَا بِالْآيَةِ عَلَى وُجُوبِ مُوَارَاةِ الْمَيِّتِ وَدَفْنِهِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : احْتَجَّ
ابْنُ الْقَاسِمِ بِهَا عَلَى قَطْعِ النَّبَّاشِ لِأَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ الْقَبْرَ لِلْمَيِّتِ كَالْبَيْتِ لِلْحَيِّ فَيَكُونُ حِرْزًا وَلَا يَخْفَى ضَعْفُ الْاسْتِدْلَالَيْنِ . .