فهل لكم فيها إلي فإنني بصير بما أعيا النطاسي حذيما
قد يقال: هل لك في كذا فيؤتى بفي ويقدر المبتدأ رغبة ونحوه مما يتعدى بها، ومنهم من قدره هنا «رغبة» لأنها تعدى بها أيضا، وقال لما كان المعنى: أدعوك جيء بإلى ولعله جعل الظرف متعلقا بمعنى الكلام أو بمقدر يدل عليه، و أبو البقاء: تزكى بحذف إحدى التاءين؛ أي: تتطهر من دنس الكفر والطغيان، وقرأ الحرميان وأبو عمر بخلاف «تزكى» بتشديد الزاي وأصله كما أشرنا إليه تتزكى فأدغمت التاء الثانية في الزاي.