nindex.php?page=treesubj&link=30532_34090_34513_29056nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=12إن بطش ربك لشديد استئناف خوطب به النبي صلى الله تعالى عليه وسلم إيذانا بأن لكفار قومه نصيبا موفورا من مضمونه كما ينبئ عنه التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره عليه الصلاة والسلام والبطش الأخذ بصولة وعنف وحيث وصف بالشدة فقد تضاعف وتفاقم وهو بطشه عز وجل بالجبابرة والظلمة، وأخذه سبحانه إياهم بالعذاب والانتقام .
nindex.php?page=treesubj&link=30532_34090_34513_29056nindex.php?page=tafseer&surano=85&ayano=12إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ اسْتِئْنَافٌ خُوطِبَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيذَانًا بِأَنَّ لِكُفَّارِ قَوْمِهِ نَصِيبًا مَوْفُورًا مِنْ مَضْمُونِهِ كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ التَّعَرُّضُ لِعُنْوَانِ الرُّبُوبِيَّةِ مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى ضَمِيرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْبَطْشُ الْأَخْذُ بِصَوْلَةٍ وَعُنْفٍ وَحَيْثُ وُصِفَ بِالشِّدَّةِ فَقَدْ تَضَاعَفَ وَتَفَاقَمَ وَهُوَ بَطْشُهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْجَبَابِرَةِ وَالظَّلَمَةِ، وَأَخْذُهُ سُبْحَانَهُ إِيَّاهُمْ بِالْعَذَابِ وَالِانْتِقَامِ .