nindex.php?page=treesubj&link=30539_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11ويتجنبها أي: ويتجنب الذكرى ويتحاماها
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأشقى وهو الكافر المصر على إنكار المعاد ونحوه الجازم بنفي ذلك مما يقتضي الخشية بوجه وهو أشقى أنواع الكفرة. وقيل: المراد به الكافر المتوغل في عداوة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم
كالوليد بن المغيرة وعتبة بن ربيعة. وقد روي أن الآية نزلت فيهما؛ فإنه أشقى من غير المتوغل. وقيل: المراد به الكافر مطلقا فإنه أشقى من الفاسق وقيل: المفضل عليه كفرة سائر الأمم فإنه حيث كان المؤمن من هذه الأمة أسعد من مؤمنيهم كان الكافر منها أشقى من كافريهم، والأوجه عندي في المراد بالأشقى ما تقدم.
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29058nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11وَيَتَجَنَّبُهَا أَيْ: وَيَتَجَنَّبُ الذِّكْرَى وَيَتَحَامَاهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأَشْقَى وَهُوَ الْكَافِرُ الْمُصِرُّ عَلَى إِنْكَارِ الْمَعَادِ وَنَحْوِهِ الْجَازِمِ بِنَفْيِ ذَلِكَ مِمَّا يَقْتَضِي الْخَشْيَةَ بِوَجْهٍ وَهُوَ أَشْقَى أَنْوَاعِ الْكَفَرَةِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ الْكَافِرُ الْمُتَوَغِّلُ فِي عَدَاوَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَالْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ. وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِمَا؛ فَإِنَّهُ أَشْقَى مِنْ غَيْرِ الْمُتَوَغِّلِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ الْكَافِرُ مُطْلَقًا فَإِنَّهُ أَشْقَى مِنَ الْفَاسِقِ وَقِيلَ: الْمُفَضَّلُ عَلَيْهِ كَفَرَةُ سَائِرِ الْأُمَمِ فَإِنَّهُ حَيْثُ كَانَ الْمُؤْمِنُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَسْعَدَ مِنْ مُؤْمِنِيهِمْ كَانَ الْكَافِرُ مِنْهَا أَشْقَى مِنْ كَافِرِيهِمْ، وَالْأَوْجَهُ عِنْدِي فِي الْمُرَادِ بِالْأَشْقَى مَا تَقَدَّمَ.