كلا ردع لذلك اللعين بعد ردع وزجر له إثر زجر. لا تطعه أي: دم على ما أنت عليه من معاصاته. واسجد وواظب غير مكترث به على سجودك وهو على ظاهره أو مجاز عن الصلاة. واقترب وتقرب بذلك إلى ربك.
وفي صحيح وغيره من حديث مسلم مرفوعا: أبي هريرة «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ فأكثروا الدعاء».
وفي الصحيح وغيره أيضا من حديث ثوبان مرفوعا: «عليك بكثرة السجود؛ فإنه لا تسجد لله تعالى سجدة إلا رفعك الله تعالى بها درجة وحط عنك بها خطيئة».
ولهذه الأخبار ونحوها ذهب غير واحد إلى أن ومن الغريب أن السجود أفضل أركان الصلاة، العز بن عبد السلام من أجلة أئمة الشافعية قال بوجوب الدعاء فيه.
وفي البحر: ثبت في الصحيحين إذا السماء انشقت وفي هذه السورة، وهي من العزائم عند أنه عليه الصلاة والسلام سجد في: كرم الله تعالى وجهه، وكان علي يسجد فيها في خاصة نفسه. والله تعالى الموفق.
مالك