nindex.php?page=treesubj&link=29786_30428_30437_30532_30539_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55فمنهم أي: من جنس هؤلاء الحاسدين وآبائهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55من آمن به أي بما أوتي آل
إبراهيم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55ومنهم من صد أي: أعرض
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55عنه ولم يؤمن به، وهذا في رأي حكاية لما صدر عن أسلافهم عقيب وقوع المحكي من غير أن يكون له دخل في الإلزام، وقيل: له دخل في ذلك ببيان أن الحسد لو لم يكن قبيحا لأجمع عليه أسلافهم فلم يؤمن منهم أحد، كما أجمعوهم عليه فلم يؤمن أحد منهم، وليس بشيء، وقيل: معناه فمن آل
إبراهيم من آمن به ومنهم من كفر، ولم يكن في ذلك توهين أمره، فكذلك لا يوهن كفر هؤلاء أمرك، فضمير (به) و(عنه) على هذا
لإبراهيم، وفيه تسلية له عليه الصلاة والسلام، ورجوع الضميرين
لمحمد - صلى الله تعالى عليه وسلم - وجعل الكلام متفرعا على قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47يا أيها الذين أوتوا الكتاب أو على قوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51ألم تر إلى الذين إلخ في غاية البعد.
وكذا جعل الضميرين لما ذكر من حديث آل
إبراهيم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55وكفى بجهنم سعيرا أي نارا مسعرة موقدة إيقادا شديدا، أي: إن انصرف عنهم بعض العذاب في الدنيا فقد كفاهم ما أعد لهم من سعير جهنم في العقبى.
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30428_30437_30532_30539_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55فَمِنْهُمْ أَيْ: مِنْ جِنْسِ هَؤُلَاءِ الْحَاسِدِينَ وَآبَائِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55مَنْ آمَنَ بِهِ أَيْ بِمَا أُوتِيَ آلَ
إِبْرَاهِيمَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ أَيْ: أَعْرَضَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55عَنْهُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ، وَهَذَا فِي رَأْيٍ حِكَايَةٌ لِمَا صَدَرَ عَنْ أَسْلَافِهِمْ عَقِيبَ وُقُوعِ الْمَحْكِيِّ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لَهُ دَخْلٌ فِي الْإِلْزَامِ، وَقِيلَ: لَهُ دَخَلَ فِي ذَلِكَ بِبَيَانِ أَنَّ الْحَسَدَ لَوْ لَمْ يَكُنْ قَبِيحًا لَأَجْمَعَ عَلَيْهِ أَسْلَافُهُمْ فَلَمْ يُؤْمِنْ مِنْهُمْ أَحَدٌ، كَمَا أَجَمَعُوهُمْ عَلَيْهِ فَلَمْ يُؤْمِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ فَمِنْ آلِ
إِبْرَاهِيمَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ، وَلَمْ يَكُنْ فِي ذَلِكَ تَوْهِينُ أَمْرِهِ، فَكَذَلِكَ لَا يُوهِنُ كُفْرُ هَؤُلَاءِ أَمْرَكَ، فَضَمِيرُ (بِهِ) وَ(عَنْهُ) عَلَى هَذَا
لِإِبْرَاهِيمَ، وَفِيهِ تَسْلِيَةٌ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَرُجُوعُ الضَّمِيرَيْنِ
لِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَجَعْلُ الْكَلَامِ مُتَفَرِّعًا عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ أَوْ عَلَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=51أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ إِلَخْ فِي غَايَةِ الْبُعْدِ.
وَكَذَا جَعْلُ الضَّمِيرَيْنِ لِمَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِ آلِ
إِبْرَاهِيمَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=55وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا أَيْ نَارًا مُسَعَّرَةً مُوقَدَةً إِيقَادًا شَدِيدًا، أَيْ: إِنِ انْصَرَفَ عَنْهُمْ بَعْضُ الْعَذَابِ فِي الدُّنْيَا فَقَدْ كَفَاهُمْ مَا أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ سُعَيْرِ جَهَنَّمَ فِي الْعُقْبَى.