الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور
قوله تعالى : يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : ما بين أيديهم : ما كان قبل خلق الملائكة والأنبياء ، وما خلفهم : ما يكون بعد خلقهم، حكاه . ابن عيسى
الثاني : ما بين أيديهم : أول أعمالهم ، وما خلفهم آخر أعمالهم، قاله . الحسن
الثالث : ما بين أيديهم من أمر الآخرة وما خلفهم من أمر الدنيا، قاله . يحيى بن سلام
ويحتمل رابعا : ما بين أيديهم : من أمور السماء، وما خلفهم : من أمور الأرض .