nindex.php?page=treesubj&link=28997_31851_32063_33177_34304_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28997_31851_32063_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84واجعل لي لسان صدق في الآخرين nindex.php?page=treesubj&link=28997_30384_30387_30401_31851_32063_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=85واجعلني من ورثة جنة النعيم nindex.php?page=treesubj&link=28997_18017_20009_20027_32064_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=86واغفر لأبي إنه كان من الضالين nindex.php?page=treesubj&link=28997_30337_31848_32063_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=87ولا تخزني يوم يبعثون nindex.php?page=treesubj&link=28997_30180_32944_33177_34290_34306nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=88يوم لا ينفع مال ولا بنون nindex.php?page=treesubj&link=28997_30180_30495_30503_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=89إلا من أتى الله بقلب سليم
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رب هب لي حكما فيه أربعة تأويلات :
أحدها : أنه اللب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني : العلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع : النبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
ويحتمل خامسا : أنه إصابة الحق في الحكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83وألحقني بالصالحين قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد : مع الأنبياء والمؤمنين . ويحتمل وجهين :
أحدهما : بالصالحين من أصفيائك في الدنيا .
الثاني : بجزاء الصالحين في الآخرة ومجاورتهم في الجنة .
[ ص: 177 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84واجعل لي لسان صدق في الآخرين فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : ثناء حسنا في الأمم كلها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وجعله لسانا لأنه يكون باللسان .
الثاني : أن يؤمن به أهل كل ملة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث بن أبي سليم .
الثالث : أن يجعل من ولده من يقول بالحق بعده ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى . ويحتمل رابعا : أن يكون مصدقا في جمع الملل وقد أجيب إليه .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=86واغفر لأبي الآية . في أبيه قولان :
أحدهما : أنه كان يسر الإيمان ويظهر الكفر فعلى هذا يصح الاستغفار له .
الثاني : وهو الأظهر أنه كان كافرا في الظاهر والباطن .
فعلى هذا في استغفاره له قولان :
أحدهما : أنه سأل أن يغفر له في الدنيا ولا يعاقبه فيها .
والثاني : أنه سأل أن يغفر له سيئاته التي عليه والتي تسقط بعفوه .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=89بقلب فيه خمسة أوجه :
أحدها : سليم من الشك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : سليم من الشرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
الثالث : من المعاصي ، لأنه إذا سلم القلب سلمت الجوارح .
الرابع : أنه الخالص ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الخامس : أنه الناصح في خلقه ، قاله
عبد الرحمن بن أبي حاتم . ويحتمل سادسا : سليم القلب من الخوف في القيامة لما تقدم من البشرى عند المعاينة .
[ ص: 178 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28997_31851_32063_33177_34304_34513nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_31851_32063_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_30384_30387_30401_31851_32063_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=85وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=28997_18017_20009_20027_32064_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=86وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_30337_31848_32063_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=87وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_30180_32944_33177_34290_34306nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=88يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28997_30180_30495_30503_33177nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=89إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ اللُّبُّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : الْعِلْمُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : الْقُرْآنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ : النُّبُوَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا : أَنَّهُ إِصَابَةُ الْحَقِّ فِي الْحُكْمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=83وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ : مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُؤْمِنِينَ . وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : بِالصَّالِحِينَ مِنْ أَصْفِيَائِكَ فِي الدُّنْيَا .
الثَّانِي : بِجَزَاءِ الصَّالِحِينَ فِي الْآخِرَةِ وَمُجَاوَرَتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ .
[ ص: 177 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=84وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : ثَنَاءً حَسَنًا فِي الْأُمَمِ كُلِّهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، وَجَعَلَهُ لِسَانًا لِأَنَّهُ يَكُونُ بِاللِّسَانِ .
الثَّانِي : أَنْ يُؤْمِنَ بِهِ أَهْلُ كُلِّ مِلَّةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16861لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ .
الثَّالِثُ : أَنْ يَجْعَلَ مِنْ وَلَدِهِ مَنْ يَقُولُ بِالْحَقِّ بَعْدَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى . وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : أَنْ يَكُونَ مُصَدِّقًا فِي جَمْعِ الْمِلَلِ وَقَدْ أُجِيبَ إِلَيْهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=86وَاغْفِرْ لأَبِي الْآيَةَ . فِي أَبِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ كَانَ يُسِرُّ الْإِيمَانَ وَيُظْهِرُ الْكُفْرَ فَعَلَى هَذَا يَصِحُّ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ .
الثَّانِي : وَهُوَ الْأَظْهَرُ أَنَّهُ كَانَ كَافِرًا فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ .
فَعَلَى هَذَا فِي اسْتِغْفَارِهِ لَهُ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ سَأَلَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ فِي الدُّنْيَا وَلَا يُعَاقِبَهُ فِيهَا .
وَالثَّانِي : أَنَّهُ سَأَلَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ سَيِّئَاتِهِ الَّتِي عَلَيْهِ وَالَّتِي تَسْقُطُ بِعَفْوِهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=89بِقَلْبٍ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : سَلِيمٌ مِنَ الشَّكِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : سَلِيمٌ مِنَ الشِّرْكِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
الثَّالِثُ : مِنَ الْمَعَاصِي ، لِأَنَّهُ إِذَا سَلِمَ الْقَلْبُ سَلِمَتِ الْجَوَارِحُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ الْخَالِصُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ النَّاصِحُ فِي خَلْقِهِ ، قَالَهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ . وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا : سَلِيمُ الْقَلْبِ مِنَ الْخَوْفِ فِي الْقِيَامَةِ لِمَا تَقَدَّمَ مِنَ الْبُشْرَى عِنْدَ الْمُعَايَنَةِ .
[ ص: 178 ]