قوله تعالى : لتكونن من المرجومين فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : بالحجارة ، قاله . قتادة
الثاني : بالقتل ، قاله محمد بن الحسن .
الثالث : بالشتيمة ، قاله . قال السدي أبو داود:
صدت غواة معد أن تراجمني كما يصدون عن لب كجفان
[ ص: 180 ] قوله تعالى : فافتح بيني وبينهم فتحا قال : قتادة : معنا واقض بيني وبينهم قضاء ، وهو أن ينجيه ومن معه من المؤمنين ويفرق الكافرين ، ولم يدع والسدي نوح ربه عليه إلا بعد أن أعلمه ، أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن [هود : 36] فحينئذ دعا عليهم .