قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين إن هذا إلا خلق الأولين وما نحن بمعذبين فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
قوله تعالى : إن هذا إلا خلق الأولين فيه أربعة تأويلات :
أحدها : دين الأولين ، قاله . ابن عباس
الثاني : كدأب الأولين ، قاله . مجاهد
الثالث : عادة الأولين ، قاله . الفراء
الرابع : يعني أن الأولين قبلنا كانوا يموتون فلا يبعثون ولا يحاسبون ، قاله . قتادة