nindex.php?page=treesubj&link=28999_29676_31907_31908_32450nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين nindex.php?page=treesubj&link=28999_31913_31952nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين nindex.php?page=treesubj&link=28999_29676_31913nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه إلهام من الله قد قذفه في قلبها وليس بوحي نبوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني : أنه كان رؤيا منام ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثالث : أنه وحي من الله إليها مع الملائكة كوحيه إلى النبيين ، حكاه
قطرب .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7أن أرضعيه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : كان الوحي بالرضاع قبل الولادة ، وقال غيره بعدها .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فإذا خفت عليه يعني القتل الذي أمر به
فرعون في بني إسرائيل .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فألقيه في اليم واليم : البحر وهو
النيل .
[ ص: 236 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7ولا تخافي فيه وجهان :
أحدهما : لا تخافي عليه الغرق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني : لا تخافي عليه الضيعة ، قاله
يحيى بن سلامة .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7ولا تحزني فيه وجهان :
أحدهما : لا تحزني على فراقه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني : لا تحزني أن يقتل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام . فقيل : إنها جعلته في تابوت طوله خمسة أشبار وعرضه خمسة أشبار وجعلت المفتاح مع التابوت وطرحته في البحر بعد أن أرضعته أربعة أشهر، وقال آخرون ثمانية أشهر في حكاية
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي . وحكي أنه لما فرغ النجار من صنعه التابوت أتى إلى
فرعون يخبره فبعث معه من يأخذه فطمس الله على عينه وقلبه فلم يعرف الطريق فأيقن أنه المولود الذي تخوف
فرعون منه فآمن من ذلك الوقت وهو
مؤمن آل فرعون . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فلما توارى عنها ندمها الشيطان وقالت في نفسها لو ذبح عندي فواريته وكفنته كان أحب ألي من إلقائه بيدي إلى دواب البحر وحيتانه ، فقال الله :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إنا رادوه إليك الآية ، حكى
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال : سمعت جارية أعرابية تنشد
أستغفر الله لذنبي كله قبلت إنسانا بغير حله مثل الغزال ناعما في دله
فانتصف الليل ولم أصله
فقلت : قاتلك الله ما أفصحك! فقالت : أويعد هذا فصاحة مع قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه الآية ، فجمع في آية واحدة بين أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين .
قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فالتقطه آل فرعون فيه قولان :
أحدهما : أنه التقطه جواري امرأته حين خرجن لاستسقاء الماء فوجدن تابوته فحملنه إليها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أن
امرأة فرعون خرجت إلى البحر وكانت برصاء فوجدت تابوته فأخذته فبرئت من برصها فقالت : هذا الصبي مبارك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8ليكون لهم عدوا وحزنا أي ليكون لهم عدوا وحزنا في عاقبة أمره ولم يكن
[ ص: 237 ] لهم في الحال عدوا ولا حزنا لأن
امرأة فرعون فرحت به وأحبته حبا شديدا فذكر الحال بالمآل كما قال الشاعر:
وللمنايا تربي كل مرضعة ودورنا لخراب الدهر نبنيها
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك روى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن أصحاب
فرعون لما علموا
بموسى جاءوا ليذبحوه فمنعتهم وجاءت به إلى
فرعون وقالت : قرة عين لي ولك .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا فقال
فرعون : قرة عين لك فأما لي فلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
والذي يحلف به لو أقر فرعون بأنه يكون له قرة عين كما أقرت امرأته لهداه الله به كما هداها ولكن الله حرمه ذلك .
وفي قرة العين وجهان :
أحدهما : أنه بردها بالسرور مأخوذ من القر وهو البرد .
الثاني : أنه قر فيها دمعها فلم يخرج بالحزن مأخوذ من قر في المكان إذا أقام فيه .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وهم لا يشعرون أن هلاكهم على يديه وفي زمانه .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_29676_31907_31908_32450nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28999_31913_31952nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28999_29676_31913nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ إِلْهَامٌ مِنَ اللَّهِ قَدْ قَذَفَهُ فِي قَلْبِهَا وَلَيْسَ بِوَحْيِ نُبُوَّةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ كَانَ رُؤْيَا مَنَامٍ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ وَحْيٌ مِنَ اللَّهِ إِلَيْهَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ كَوَحْيِهِ إِلَى النَّبِيِّينَ ، حَكَاهُ
قُطْرُبٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7أَنْ أَرْضِعِيهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : كَانَ الْوَحْيُ بِالرِّضَاعِ قَبْلَ الْوِلَادَةِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ بَعْدَهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ يَعْنِي الْقَتْلَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ
فِرْعَوْنُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَالْيَمُّ : الْبَحْرُ وَهُوَ
النِّيلُ .
[ ص: 236 ] nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَلا تَخَافِي فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَا تَخَافِي عَلَيْهِ الْغَرَقَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : لَا تَخَافِي عَلَيْهِ الضَّيْعَةُ ، قَالَهُ
يَحْيَى بْنُ سَلَامَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَلا تَحْزَنِي فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَا تَحْزَنِي عَلَى فِرَاقِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي : لَا تَحْزَنِي أَنْ يُقْتَلَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ . فَقِيلَ : إِنَّهَا جَعَلَتْهُ فِي تَابُوتٍ طُولُهُ خَمْسَةُ أَشْبَارٍ وَعَرْضُهُ خَمْسَةُ أَشْبَارٍ وَجَعَلَتِ الْمِفْتَاحُ مَعَ التَّابُوتِ وَطَرَحَتْهُ فِي الْبَحْرِ بَعْدَ أَنْ أَرْضَعَتْهُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَقَالَ آخَرُونَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ فِي حِكَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ . وَحُكِيَ أَنَّهُ لَمَّا فَرَغَ النَّجَّارُ مَنْ صُنْعِهِ التَّابُوتَ أَتَى إِلَى
فِرْعَوْنَ يُخْبِرُهُ فَبَعَثَ مَعَهُ مَنْ يَأْخُذُهُ فَطَمَسَ اللَّهُ عَلَى عَيْنِهِ وَقَلْبِهِ فَلَمْ يَعْرِفِ الطَّرِيقَ فَأَيْقَنَ أَنَّهُ الْمَوْلُودُ الَّذِي تَخَوَّفَ
فِرْعَوْنُ مِنْهُ فَآمَنَ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ وَهُوَ
مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : فَلَمَّا تَوَارَى عَنْهَا نَدَّمَهَا الشَّيْطَانُ وَقَالَتْ فِي نَفْسِهَا لَوْ ذُبِحَ عِنْدِي فَوَارَيْتُهُ وَكَفَّنْتُهُ كَانَ أَحَبَّ أَلِيَّ مِنْ إِلْقَائِهِ بِيَدِي إِلَى دَوَابِّ الْبَحْرِ وَحِيتَانِهِ ، فَقَالَ اللَّهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ الْآيَةَ ، حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ جَارِيَةً أَعْرَابِيَّةً تُنْشِدُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِذَنْبِي كُلِّهِ قَبَّلْتُ إِنْسَانًا بِغَيْرِ حِلِّهِ مِثْلَ الْغَزَالِ نَاعِمًا فِي دَلِّهِ
فَانْتَصَفَ اللَّيْلُ وَلَمْ أُصَلِّهِ
فَقُلْتُ : قَاتَلَكِ اللَّهُ مَا أَفْصَحَكِ! فَقَالَتْ : أَوَيُعَدُّ هَذَا فَصَاحَةً مَعَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ الْآيَةَ ، فَجَمَعَ فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ بَيْنَ أَمْرَيْنِ وَنَهْيَيْنِ وَخَبَرَيْنِ وَبِشَارَتَيْنِ .
قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الْتَقَطَهُ جَوَارِي امْرَأَتِهِ حِينَ خَرَجْنَ لِاسْتِسْقَاءِ الْمَاءِ فَوَجَدْنَ تَابُوتَهُ فَحَمَلْنَهُ إِلَيْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّ
امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ خَرَجَتْ إِلَى الْبَحْرِ وَكَانَتْ بَرْصَاءَ فَوَجَدَتْ تَابُوتَهُ فَأَخَذَتْهُ فَبَرِئَتْ مَنْ بَرَصِهَا فَقَالَتْ : هَذَا الصَّبِيُّ مُبَارَكٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=8لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا أَيْ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِهِ وَلَمْ يَكُنْ
[ ص: 237 ] لَهُمْ فِي الْحَالِ عَدُوًّا وَلَا حَزَنًا لِأَنَّ
امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ فَرِحَتْ بِهِ وَأَحَبَّتْهُ حُبًّا شَدِيدًا فَذُكِرَ الْحَالُ بِالْمَآلِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
وَلِلْمَنَايَا تُرَبِّي كُلَّ مُرْضِعَةٍ وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَصْحَابَ
فِرْعَوْنَ لَمَّا عَلِمُوا
بِمُوسَى جَاءُوا لِيَذْبَحُوهُ فَمَنَعَتْهُمْ وَجَاءَتْ بِهِ إِلَى
فِرْعَوْنَ وَقَالَتْ : قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا فَقَالَ
فِرْعَوْنُ : قُرَّةُ عَيْنٍ لَكِ فَأَمَّا لِي فَلَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ لَوْ أَقَرَّ فِرْعَوْنُ بِأَنَّهُ يَكُونُ لَهُ قُرَّةُ عَيْنٍ كَمَا أَقَرَّتِ امْرَأَتُهُ لَهَدَاهُ اللَّهُ بِهِ كَمَا هَدَاهَا وَلَكِنَّ اللَّهَ حَرَمَهُ ذَلِكَ .
وَفِي قُرَّةِ الْعَيْنِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ بَرَّدَهَا بِالسُّرُورِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْقَرِّ وَهُوَ الْبَرْدُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ قَرَّ فِيهَا دَمْعَهَا فَلَمْ يَخْرُجْ بِالْحُزْنِ مَأْخُوذٌ مِنْ قَرَّ فِي الْمَكَانِ إِذَا أَقَامَ فِيهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=9وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ أَنَّ هَلَاكَهُمْ عَلَى يَدَيْهِ وَفِي زَمَانِهِ .