nindex.php?page=treesubj&link=29006_19731_29705_29706_34131nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا nindex.php?page=treesubj&link=29006_28659_28723_29694_32433_33677_33679nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أروني ماذا خلقوا من الأرض قاله السدي يعني في الأرض .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أم لهم شرك في السماوات حتى صاروا شركاء في خلقها .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : أم أنزلنا عليهم كتابا بأن لله تعالى شركاء من الملائكة والأصنام فيهم مستمسكون به ، وهذا قول nindex.php?page=showalam&ids=13203ابن زياد .

[ ص: 478 ] الثاني : أم أنزلنا عليهم كتابا بأن الله لا يعذبهم على كفرهم فهم واثقون به ، وهو معنى قول nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا فيه وجهان :

أحدهما : وعدوهم بأن الملائكة يشفعون .

الثاني : وعدوهم بأنهم ينصرون عليهم .

nindex.php?page=treesubj&link=29006_19731_29705_29706_34131nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا nindex.php?page=treesubj&link=29006_28659_28723_29694_32433_33677_33679nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=41إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ قَالَهُ السُّدِّيُّ يَعْنِي فِي الْأَرْضِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ حَتَّى صَارُوا شُرَكَاءَ فِي خَلْقِهَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :

أَحَدُهَا : أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ كِتَابًا بِأَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى شُرَكَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالْأَصْنَامِ فِيهِمْ مُسْتَمْسِكُونَ بِهِ ، وَهَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13203ابْنِ زِيَادٍ .

[ ص: 478 ] الثَّانِي : أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ كِتَابًا بِأَنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُهُمْ عَلَى كُفْرِهِمْ فَهُمْ وَاثِقُونَ بِهِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ .

nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=40بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا فِيهِ وَجْهَانِ :

أَحَدُهُمَا : وَعَدُوهُمْ بِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ يَشْفَعُونَ .

الثَّانِي : وَعَدُوهُمْ بِأَنَّهُمْ يَنْصُرُونَ عَلَيْهِمْ .