nindex.php?page=treesubj&link=29007_32408_32438_32688nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين nindex.php?page=treesubj&link=29007_28760nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم nindex.php?page=treesubj&link=29007_28723_30340nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=79قل يحييها الذي أنشأها [ ص: 33 ] أول مرة وهو بكل خلق عليم nindex.php?page=treesubj&link=29007_32446_34250_34276nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فيه قولان:
أحدهما: أنها نزلت في
أبي بن خلف الجمحي أتى النبي صلى الله عليه وسلم يجادله في
nindex.php?page=treesubj&link=30336بعث الموتى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
الثاني: أنها نزلت في
العاص بن وائل أخذ عظما من البطحاء ففته بيده ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيحيي الله هذا بعدما أرم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(نعم ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم فنزلت هذه الآيات فيه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77فإذا هو خصيم مبين أي: مجادل في الخصومة مبين للحجة، يريد بذلك أنه صار بعد أن لم يكن شيئا خصيما مبينا ، فاحتمل ذلك أمرين: أحدهما: أن ينبهه بذلك على نعمه عليه.
الثاني: أن يدله بذلك على إحياء الموتى كما ابتدأه بعد أن لم يكن شيئا.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78وضرب لنا مثلا ونسي خلقه وهو من قدمنا ذكره ويحتمل وجهين:
أحدهما: أي ترك خلقه أن يستدل به.
الثاني: سها عن الاعتبار به.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78قال من يحيي العظام وهي رميم استبعادا أن يعود خلقا جديدا. فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يجيبه بما فيه دليل لأولي الألباب.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=79قل يحييها الذي أنشأها أول مرة أي من قدر على إنشائها أول مرة من غير شيء فهو قادر على إعادتها في النشأة الثانية من شيء.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=79وهو بكل خلق عليم أي كيف يبدئ وكيف يعيد.
[ ص: 34 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا الآية أي الذي جعل النار المحرقة في الشجر الرطب المطفي وجمع بينهما مع ما فيهما من المضادة ، لأن النار تأكل الحطب ، وأقدركم على استخراجها هو القادر على إعادة الموتى وجمع الرفات.
ويحتمل ذلك منه وجهين:
أحدهما: أن ينبه الله تعالى بذلك على قدرته التي لا يعجزها شيء.
الثاني: أن يدل بها على إحياء الموتى كما أحييت النار بالإذكاء.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : كل الشجر يقدح منه النار إلا العناب.
وحكى
أبو جعفر السمرقندي عن
أحمد بن معاذ النحوي في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80الذي جعل لكم من الشجر الأخضر يعني به
إبراهيم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80نارا أي نورا يعني
محمدا صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80فإذا أنتم منه توقدون أي تقتبسون الدين.
nindex.php?page=treesubj&link=29007_32408_32438_32688nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29007_28760nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29007_28723_30340nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=79قل يحييها الذي أنشأها [ ص: 33 ] أول مرة وهو بكل خلق عليم nindex.php?page=treesubj&link=29007_32446_34250_34276nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَادِلُهُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=30336بَعْثِ الْمَوْتَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ أَخَذَ عَظْمًا مِنَ الْبَطْحَاءِ فَفَتَّهُ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُحْيِي اللَّهُ هَذَا بَعْدَمَا أَرَمَّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(نَعَمْ وَيُمِيتُكَ ثُمَّ يُحْيِيكَ ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ فِيهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=77فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ أَيْ: مُجَادِلٌ فِي الْخُصُومَةِ مُبِينٌ لِلْحُجَّةِ، يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهُ صَارَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا خَصِيمًا مُبِينًا ، فَاحْتَمَلَ ذَلِكَ أَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يُنَبِّهَهُ بِذَلِكَ عَلَى نِعَمِهِ عَلَيْهِ.
الثَّانِي: أَنْ يَدُلَّهُ بِذَلِكَ عَلَى إِحْيَاءِ الْمَوْتَى كَمَا ابْتَدَأَهُ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ وَهُوَ مَنْ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَيْ تَرَكَ خَلْقَهُ أَنْ يَسْتَدِلَّ بِهِ.
الثَّانِي: سَهَا عَنِ الِاعْتِبَارِ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=78قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ اسْتِبْعَادًا أَنْ يَعُودَ خَلْقًا جَدِيدًا. فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجِيبَهُ بِمَا فِيهِ دَلِيلٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=79قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ أَيْ مَنْ قَدَرَ عَلَى إِنْشَائِهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ فَهُوَ قَادِرٌ عَلَى إِعَادَتِهَا فِي النَّشْأَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ شَيْءٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=79وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ أَيْ كَيْفَ يُبْدِئُ وَكَيْفَ يُعِيدُ.
[ ص: 34 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا الْآيَةَ أَيِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ الْمُحْرِقَةَ فِي الشَّجَرِ الرَّطِبِ الْمَطْفِيِّ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا مَعَ مَا فِيهِمَا مِنَ الْمُضَادَّةِ ، لِأَنَّ النَّارَ تَأْكُلُ الْحَطَبَ ، وَأَقْدَرَكُمْ عَلَى اسْتِخْرَاجِهَا هُوَ الْقَادِرُ عَلَى إِعَادَةِ الْمَوْتَى وَجَمْعِ الرُّفَاتِ.
وَيَحْتَمِلُ ذَلِكَ مِنْهُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يُنَبِّهَ اللَّهُ تَعَالَى بِذَلِكَ عَلَى قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يُعْجِزُهَا شَيْءٌ.
الثَّانِي: أَنْ يَدُلَّ بِهَا عَلَى إِحْيَاءِ الْمَوْتَى كَمَا أُحْيِيَتِ النَّارُ بِالْإِذْكَاءِ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : كُلُّ الشَّجَرِ يُقْدَحُ مِنْهُ النَّارُ إِلَّا الْعُنَّابَ.
وَحَكَى
أَبُو جَعْفَرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ
أَحْمَدَ بْنِ مُعَاذٍ النَّحْوِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ يَعْنِي بِهِ
إِبْرَاهِيمَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80نَارًا أَيْ نُورًا يَعْنِي
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=80فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ أَيْ تَقْتَبِسُونَ الدِّينَ.