nindex.php?page=treesubj&link=29008_31827_33177_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون nindex.php?page=treesubj&link=29008_29676_31836nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=76ونجيناه وأهله من الكرب العظيم nindex.php?page=treesubj&link=29008_30478nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=77وجعلنا ذريته هم الباقين nindex.php?page=treesubj&link=29008_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=78وتركنا عليه في الآخرين nindex.php?page=treesubj&link=29008_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=79سلام على نوح في العالمين nindex.php?page=treesubj&link=29008_19797_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=80إنا كذلك نجزي المحسنين nindex.php?page=treesubj&link=29008_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=81إنه من عبادنا المؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539_31832nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=82ثم أغرقنا الآخرين [ ص: 53 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون أي دعانا ، ودعاؤه كان على قومه عند إياسه من إيمانهم ، وإنما دعا عليهم بالهلاك بعد طول الاستدعاء لأمرين:
أحدهما: ليطهر الله الأرض من العصاة.
الثاني: ليكونوا عبرة يتعظ بها من بعدهم من الأمم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75فلنعم المجيبون يحتمل وجهين: أحدهما: فلنعم المجيبون
لنوح في دعائه.
الثاني: فلنعم المجيبون لمن دعا لأن التمدح بعموم الإجابة أبلغ.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=76ونجيناه وأهله قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : كانوا ثمانية:
نوح وثلاثة بنين ونساؤهم ، أربعة [أي] رجال وأربعة نسوة.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=76من الكرب العظيم فيه وجهان:
أحدهما: من غرق الطوفان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: من الأذى الذي كان ينزل به من قومه ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=77وجعلنا ذريته هم الباقين قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : والناس كلهم بعد
نوح من ذريته وكان بنوه ثلاثة:
سام وحام ويافث ،
فالعرب والعجم أولاد
سام ،
والروم والترك
والصقالبة أولاد
يافث والسودان من أولاد
حام ، قال الشاعر:
عجوز من بني حام بن نوح كأن جبينها حجر المقام
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=78وتركنا عليه في الآخرين فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: معناه أبقى الله الثناء الحسن في الآخرين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: لسان صدق للأنبياء كلهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: هو قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=79سلام على نوح في العالمين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
nindex.php?page=treesubj&link=29008_31827_33177_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_29676_31836nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=76وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30478nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=77وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=78وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=79سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_19797_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=80إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_33953nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=81إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29008_30539_31832nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=82ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ [ ص: 53 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ أَيْ دَعَانَا ، وَدُعَاؤُهُ كَانَ عَلَى قَوْمِهِ عِنْدَ إِيَاسِهِ مِنْ إِيمَانِهِمْ ، وَإِنَّمَا دَعَا عَلَيْهِمْ بِالْهَلَاكِ بَعْدَ طُولِ الِاسْتِدْعَاءِ لِأَمْرَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: لِيُطَهِّرَ اللَّهُ الْأَرْضَ مِنَ الْعُصَاةِ.
الثَّانِي: لِيَكُونُوا عِبْرَةً يَتَّعِظُ بِهَا مَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْأُمَمِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=75فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ
لِنُوحٍ فِي دُعَائِهِ.
الثَّانِي: فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ لِمَنْ دَعَا لِأَنَّ التَّمَدُّحَ بِعُمُومِ الْإِجَابَةِ أَبْلَغُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=76وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : كَانُوا ثَمَانِيَةً:
نُوحٌ وَثَلَاثَةُ بَنِينَ وَنِسَاؤُهُمْ ، أَرْبَعَةُ [أَيْ] رِجَالٍ وَأَرْبَعَةُ نِسْوَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=76مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مِنْ غَرَقِ الطُّوفَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: مِنَ الْأَذَى الَّذِي كَانَ يَنْزِلُ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=77وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ بَعْدَ
نُوحٍ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَكَانَ بَنُوهُ ثَلَاثَةً:
سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ ،
فَالْعَرَبُ وَالْعَجَمُ أَوْلَادُ
سَامٍ ،
وَالرُّومُ وَالتُّرْكُ
وَالصَّقَالِبَةُ أَوْلَادُ
يَافِثَ وَالسُّودَانُ مِنْ أَوْلَادِ
حَامٍ ، قَالَ الشَّاعِرُ:
عَجُوزٌ مِنْ بَنِي حَامِ بْنِ نُوحٍ كَأَنَّ جَبِينَهَا حِجْرُ الْمَقَامِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=78وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ أَبْقَى اللَّهُ الثَّنَاءَ الْحَسَنَ فِي الْآخِرِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: لِسَانُ صِدْقٍ لِلْأَنْبِيَاءِ كُلِّهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: هُوَ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=79سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.