nindex.php?page=treesubj&link=29009_18791_29706_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=27وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار nindex.php?page=treesubj&link=29009_30300_30364_30483_32516_34134nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=28أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار nindex.php?page=treesubj&link=29009_29785_31011_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=29كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب nindex.php?page=treesubj&link=29009_31787_31971_34169nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=30ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب nindex.php?page=treesubj&link=29009_31972_32445nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد nindex.php?page=treesubj&link=29009_31969_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب nindex.php?page=treesubj&link=29009_31969_842nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد الخيل وفيه وجهان:
أحدهما: أن صفونها قيامها ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
nindex.php?page=treesubj&link=18683_18669 (من سره أن يقوم الرجال له صفوفا فليتبوأ مقعده من النار أي يديمون له القيام حكاه
قطرب وأنشد قول
النابغة: لنا قبة مضروبة بفنائها عتاق المهاري والجياد الصوافن
[ ص: 92 ] الثاني: أن صفونها رفع إحدى اليدين على طرف الحافر حتى تقوم على ثلاث كما قال الشاعر:
ألف الصفون فما يزال كأنه مما يقوم على الثلاث كسيرا
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31الجياد وجهان:
أحدهما: أنها الطوال العناق مأخوذ من الجيد وهو العنق لأن طول أعناق الخيل من صفات فراهتها.
الثاني: أنها السريع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد واحدها جواد سمي بذلك لأنه يجود بالركض.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32فقال إني أحببت حب الخير فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: يعني
nindex.php?page=treesubj&link=34356حب المال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
الثاني: حب الخيل قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=660487 (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة وفي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: حب الخيل.
الثالث: حب الدنيا ، قاله
أسباط. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32أحببت حب الخير وجهان:
أحدهما: أن فيه تقديما وتأخيرا تقديره: أحببت الخير حبا فقدم ، فقال: أحببت حب الخير ثم أضاف فقال أحب الخير ، قاله بعض النحويين.
الثاني: أن الكلام على الولاء في نظمه من غير تقديم ولا تأخير ، وتأويله: آثرت حب الخير.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32عن ذكر ربي فيه وجهان:
أحدهما: عن صلاة العصر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه.
الثاني: عن ذكر الله تعالى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 93 ] وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15166الحارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله وجهه قال
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=treesubj&link=880الصلاة الوسطى فقال: (هي صلاة العصر التي فرط فيها نبي الله سليمان عليه السلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32حتى توارت بالحجاب فيه قولان: أحدهما: حتى توارت الشمس بالحجاب، والحجاب جبل أخضر محيط بالخلائق، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وكعب.
الثاني: توارت الخيل بالحجاب أي شغلت بذكر ربها إلى تلك الحال، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى . والحجاب الليل يسمى حجابا لأنه يستر ما فيه.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33ردوها علي يعني الخيل لأنها عرضت عليه فكانت تجري بين يديه فلا يستبين منها شيء لسرعتها وهو يقول اللهم أغض بصري ، حتى غابت بالحجاب ثم قال ردوها علي.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33فطفق مسحا بالسوق والأعناق فيه قولان:
أحدهما: أنه من شدة حبه لها مسح عراقيبها وأعناقها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه لما رآها قد شغلته عن الصلاة ضرب عراقيبها وأعناقها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . ولم يكن ما اشتغل عنه من الصلاة فرضا بل كان نفلا لأن ترك الفرض
[ ص: 94 ] عمدا فسق، وفعل ذلك تأديبا لنفسه. والخيل مأكولة اللحم فلم يكن ذلك منه إتلافا يأثم به. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : كانت ألف فرس فعرقب تسعمائة وبقي منها مائة. فما في أيدي الناس من الخيل العتاق من نسل تلك المائة.
nindex.php?page=treesubj&link=29009_18791_29706_30437_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=27وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_30300_30364_30483_32516_34134nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=28أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_29785_31011_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=29كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31787_31971_34169nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=30وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31972_32445nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31969_34513_842nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ nindex.php?page=treesubj&link=29009_31969_842nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ الْخَيْلُ وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ صُفُونَهَا قِيَامُهَا وَمِنْهُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=18683_18669 (مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقُومَ الرِّجَالُ لَهُ صُفُوفًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ أَيْ يُدِيمُونَ لَهُ الْقِيَامَ حَكَاهُ
قُطْرُبٌ وَأَنْشَدَ قَوْلَ
النَّابِغَةِ: لَنَا قُبَّةٌ مَضْرُوبَةٌ بِفِنَائِهَا عِتَاقُ الْمَهَارِيِّ وَالْجِيَادُ الصَّوَافِنُ
[ ص: 92 ] الثَّانِي: أَنَّ صُفُونَهَا رَفْعُ إِحْدَى الْيَدَيْنِ عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ حَتَّى تَقُومَ عَلَى ثَلَاثٍ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
أَلِفَ الصُّفُونَ فَمَا يَزَالُ كَأَنَّهُ مِمَّا يَقُومُ عَلَى الثَّلَاثِ كَسِيرًا
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=31الْجِيَادُ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا الطُّوَالُ الْعَنَاقِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْجِيدِ وَهُوَ الْعُنُقُ لِأَنَّ طُولَ أَعْنَاقِ الْخَيْلِ مِنْ صِفَاتِ فَرَاهَتِهَا.
الثَّانِي: أَنَّهَا السَّرِيعُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ وَاحِدُهَا جَوَادٌ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجُودُ بِالرَّكْضِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي
nindex.php?page=treesubj&link=34356حُبَّ الْمَالِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: حُبَّ الْخَيْلِ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَمِنْهُ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=660487 (الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَفِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ: حُبَّ الْخَيْلِ.
الثَّالِثُ: حُبَّ الدُّنْيَا ، قَالَهُ
أَسْبَاطٌ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ فِيهِ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا تَقْدِيرُهُ: أَحْبَبْتُ الْخَيْرَ حُبًّا فَقُدِّمَ ، فَقَالَ: أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ ثُمَّ أَضَافَ فَقَالَ أُحِبُّ الْخَيْرَ ، قَالَهُ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ.
الثَّانِي: أَنَّ الْكَلَامَ عَلَى الْوَلَاءِ فِي نَظْمِهِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيمٍ وَلَا تَأْخِيرٍ ، وَتَأْوِيلُهُ: آثَرْتُ حُبَّ الْخَيْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32عَنْ ذِكْرِ رَبِّي فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
الثَّانِي: عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 93 ] وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15166الْحَارِثُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ
سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=880الصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ: (هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ الَّتِي فَرَّطَ فِيهَا نَبِيُّ اللَّهِ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: حَتَّى تَوَارَتِ الشَّمْسُ بِالْحِجَابِ، وَالْحِجَابُ جَبَلٌ أَخْضَرُ مُحِيطٌ بِالْخَلَائِقِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ وَكَعْبٌ.
الثَّانِي: تَوَارَتِ الْخَيْلُ بِالْحِجَابِ أَيْ شُغِلَتْ بِذِكْرِ رَبِّهَا إِلَى تِلْكَ الْحَالِ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى . وَالْحِجَابُ اللَّيْلُ يُسَمَّى حِجَابًا لِأَنَّهُ يَسْتُرُ مَا فِيهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33رُدُّوهَا عَلَيَّ يَعْنِي الْخَيْلَ لِأَنَّهَا عُرِضَتْ عَلَيْهِ فَكَانَتْ تَجْرِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَسْتَبِينُ مِنْهَا شَيْءٌ لِسُرْعَتِهَا وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَغُضَّ بَصَرِي ، حَتَّى غَابَتْ بِالْحِجَابِ ثُمَّ قَالَ رُدُّوهَا عَلَيَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=33فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مِنْ شِدَّةِ حُبِّهِ لَهَا مَسَحَ عَرَاقِيبَهَا وَأَعْنَاقَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ لَمَّا رَآهَا قَدْ شَغَلَتْهُ عَنِ الصَّلَاةِ ضَرَبَ عَرَاقِيبَهَا وَأَعْنَاقَهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ . وَلَمْ يَكُنْ مَا اشْتَغَلَ عَنْهُ مِنَ الصَّلَاةِ فَرْضًا بَلْ كَانَ نَفْلًا لِأَنَّ تَرْكَ الْفَرْضِ
[ ص: 94 ] عَمْدًا فِسْقٌ، وَفَعَلَ ذَلِكَ تَأْدِيبًا لِنَفْسِهِ. وَالْخَيْلُ مَأْكُولَةُ اللَّحْمِ فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْهُ إِتْلَافًا يَأْثَمُ بِهِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : كَانَتْ أَلْفَ فَرَسٍ فَعَرْقَبَ تِسْعَمِائَةٍ وَبَقِيَ مِنْهَا مِائَةٌ. فَمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنَ الْخَيْلِ الْعِتَاقِ مِنْ نَسْلِ تِلْكَ الْمِائَةِ.