الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ذلك [ ص: 489 ] لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم
ثم قال ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم تكذيبا من الله تعالى لقول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي. وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا يعني بمنكر القول الظاهر ، وبالزور كذبهم في جعل الزوجات أمهات.