nindex.php?page=treesubj&link=29035_28760_30337_30497_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير nindex.php?page=treesubj&link=29035_28328_28723_28739_34225nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير nindex.php?page=treesubj&link=29035_29680_30291_30347_30386_30387_30415_30495_30503_30507_30526_30538_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم nindex.php?page=treesubj&link=29035_29786_30431_30437_30443_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=10والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16097شريح زعموا كنية الكذب .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يوم يجمعكم ليوم الجمع يعني يوم القيامة ، ومن تسميته بذلك وجهان :
أحدهما : لأنه يجمع فيه بين كل نبي وأمته .
الثاني : لأنه يجمع فيه بين الظالمين والمظلومين . ويحتمل ثالثا : لأنه يجمع فيه بين ثواب أهل الطاعة وعقاب أهل المعاصي .
[ ص: 23 ] nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ذلك يوم التغابن فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه من أسماء يوم القيامة ، ومنه قول الشاعر
وما أرتجي بالعيش من دار فرقة ألا إنما الراحات يوم التغابن
الثاني : لأنه غبن فيه أهل الجنة أهل النار ، قال الشاعر
لعمرك ما شيء يفوتك نيله بغبن ولكن في العقول التغابن
الثالث : لأنه يوم غبن فيه المظلوم الظالم ، لأن المظلوم كان في الدنيا مغبونا فصار في الآخرة غابنا . ويحتمل رابعا : لأنه اليوم الذي أخفاه الله عن خلقه ، والغبن الإخفاء ومنه الغبن في البيع لاستخفائه ، ولذلك قيل مغابن الجسد لما خفي منه .
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28760_30337_30497_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_28328_28723_28739_34225nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29035_29680_30291_30347_30386_30387_30415_30495_30503_30507_30526_30538_34134_34135nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=29035_29786_30431_30437_30443_30539_30549nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=10وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16097شُرَيْحٌ زَعَمُوا كُنْيَةَ الْكَذِبِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمِنْ تَسْمِيَتِهِ بِذَلِكَ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِأَنَّهُ يَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ كُلِّ نَبِيٍّ وَأُمَّتِهِ .
الثَّانِي : لِأَنَّهُ يَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ الظَّالِمِينَ وَالْمَظْلُومِينَ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : لِأَنَّهُ يَجْمَعُ فِيهِ بَيْنَ ثَوَابِ أَهْلِ الطَّاعَةِ وَعِقَابِ أَهْلِ الْمَعَاصِي .
[ ص: 23 ] nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَمَا أَرْتَجِي بِالْعَيْشِ مِنْ دَارِ فُرْقَةٍ أَلَا إِنَّمَا الرَّاحَاتُ يَوْمُ التَّغَابُنِ
الثَّانِي : لِأَنَّهُ غَبَنَ فِيهِ أَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ ، قَالَ الشَّاعِرُ
لِعَمْرُكَ مَا شَيْءٌ يَفُوتُكَ نَيْلُهُ بِغُبْنٍ وَلَكِنْ فِي الْعُقُولِ التَّغَابُنُ
الثَّالِثُ : لِأَنَّهُ يَوْمٌ غَبَنَ فِيهِ الْمَظْلُومُ الظَّالِمَ ، لِأَنَّ الْمَظْلُومَ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَغْبُونًا فَصَارَ فِي الْآخِرَةِ غَابِنًا . وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : لِأَنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَخْفَاهُ اللَّهُ عَنْ خَلْقِهِ ، وَالْغُبْنُ الْإِخْفَاءُ وَمِنْهُ الْغُبْنُ فِي الْبَيْعِ لِاسْتِخْفَائِهِ ، وَلِذَلِكَ قِيلَ مَغَابِنُ الْجَسَدِ لِمَا خَفِيَ مِنْهُ .