nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_28328_28723_30649_34091_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن الله عليم بذات الصدور nindex.php?page=treesubj&link=28976_16207_19827_19860_28723_34091_34447_34463nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما [ ص: 19 ] تعملون nindex.php?page=treesubj&link=28976_29680_29694_30495_30503_30538_34134_34141nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=9وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم nindex.php?page=treesubj&link=28976_29786_30428_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم nindex.php?page=treesubj&link=28976_19647_19860_28723_29676nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله يعني بالحق فيما يلزم من طاعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8شهداء بالقسط أي بالعدل. وفي هذه الشهادة ثلاثة أقاويل. أحدها: أنها الشهادة بحقوق الناس ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثاني: الشهادة بما يكون من معاصي العباد ، وهذا قول بعض البصريين.
الثالث: الشهادة لأمر الله تعالى بأنه حق. وهذه الآية نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم ، واختلف المفسرون في سبب نزولها فيه على قولين: أحدهما:
أن النبي خرج إلى يهود بني النضير ، يستعين بهم في دية ، فهموا أن يقتلوه ، فنزل ذلك فيه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد . ثم إن الله تعالى ذكرهم نعمه عليهم بخلاص نبيهم بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم والقول الثاني:
أن قريشا بعثت رجلا ، ليقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فنزلت فيها هاتان الآيتان ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل يعني بإخلاص العبادة لله ولزوم طاعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا أخذ من كل سبط منهم نقيبا ، وفي النقيب ثلاثة أقاويل:
[ ص: 20 ] أحدها: أنه الضمين ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: الأمين ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع. والثالث: الشهيد على قومه ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . وأصله في اللغة: النقيب الواسع ، فنقيب القوم هو الذي ينقب أحوالهم. وفيما بعث فيه هؤلاء النقباء قولان: أحدهما: أنهم بعثوا إلى الجبارين ، ليقفوا على أحوالهم ورجعوا بذلك إلى
موسى ، فرجعوا عن قتالهم ، لما رأوا من شدة بأسهم ، وعظم خلقهم ، إلا اثنين منهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . والثاني: أنهم بعثوا لقومهم بما أخذ به ميثاقهم منهم ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19860_28328_28723_30649_34091_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=7وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ nindex.php?page=treesubj&link=28976_16207_19827_19860_28723_34091_34447_34463nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلَا يُجَرِّمْنَكُمْ شَنَآن قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِير بِمَا [ ص: 19 ] تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_29680_29694_30495_30503_30538_34134_34141nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=9وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28976_29786_30428_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=10وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=28976_19647_19860_28723_29676nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ يَعْنِي بِالْحَقِّ فِيمَا يَلْزَمُ مِنْ طَاعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ أَيْ بِالْعَدْلِ. وَفِي هَذِهِ الشَّهَادَةِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ. أَحَدُهَا: أَنَّهَا الشَّهَادَةُ بِحُقُوقِ النَّاسِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَالثَّانِي: الشَّهَادَةُ بِمَا يَكُونُ مِنْ مَعَاصِي الْعِبَادِ ، وَهَذَا قَوْلُ بَعْضِ الْبَصْرِيِّينَ.
الثَّالِثُ: الشَّهَادَةُ لِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنَّهُ حَقٌّ. وَهَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا فِيهِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا:
أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ إِلَى يَهُودِ بَنِي النَّضِيرِ ، يَسْتَعِينُ بِهِمْ فِي دِيَةٍ ، فَهَمُّوا أَنْ يَقْتُلُوهُ ، فَنَزَلَ ذَلِكَ فِيهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ . ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَّرَهُمْ نِعَمَهُ عَلَيْهِمْ بِخَلَاصِ نَبِيِّهِمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=11اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَالْقَوْلُ الثَّانِي:
أَنَّ قُرَيْشًا بَعَثَتْ رَجُلًا ، لِيَقْتُلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ ، فَنَزَلَتْ فِيهَا هَاتَانِ الْآيَتَانِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْنِي بِإِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ وَلُزُومِ طَاعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=12وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا أَخَذَ مِنْ كُلِّ سِبْطٍ مِنْهُمْ نَقِيبًا ، وَفِي النَّقِيبِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
[ ص: 20 ] أَحَدُهَا: أَنَّهُ الضَّمِينُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .
الثَّانِي: الْأَمِينُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعِ. وَالثَّالِثُ: الشَّهِيدُ عَلَى قَوْمِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ . وَأَصْلُهُ فِي اللُّغَةِ: النَّقِيبُ الْوَاسِعُ ، فَنَقِيبُ الْقَوْمِ هُوَ الَّذِي يُنَقِّبُ أَحْوَالَهُمْ. وَفِيمَا بُعِثَ فِيهِ هَؤُلَاءِ النُّقَبَاءُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ بُعِثُوا إِلَى الْجَبَّارِينَ ، لِيَقِفُوا عَلَى أَحْوَالِهِمْ وَرَجَعُوا بِذَلِكَ إِلَى
مُوسَى ، فَرَجَعُوا عَنْ قِتَالِهِمْ ، لِمَا رَأَوْا مِنْ شِدَّةِ بِأْسِهِمْ ، وَعِظَمِ خَلْقِهِمْ ، إِلَّا اثْنَيْنِ مِنْهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ . وَالثَّانِي: أَنَّهُمْ بُعِثُوا لِقَوْمِهِمْ بِمَا أُخِذَ بِهِ مِيثَاقُهُمْ مِنْهُمْ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ .