nindex.php?page=treesubj&link=28977_30296_30339_30351_34124_34299_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28977_30339_30351_30454_30549nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون nindex.php?page=treesubj&link=28977_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين nindex.php?page=treesubj&link=28977_28743_28760_30296_30339_30351_30355_30364_30531_30539_34147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=30ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27ولو ترى إذ وقفوا على النار فيه ثلاثة أوجه: أحدها: عاينوها ، ومن عاين الشيء فقد وقف عليه. والثاني: أنها كانت من تحتهم وهم فوقها ، فصاروا وقوفا عليها. والثالث: أنهم عرفوها بالدخول فيها ، ومن عرف الشيء فقد وقف عليه. وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي وجها رابعا: أن معناه ولو ترى إذ حبسوا على النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين تمنوا الرد إلى الدنيا التي هي دار التكليف ليؤمنوا ويصدقوا ، والتمني لا يدخله صدق ولا كذب ، لأنه ليس بخبر.
[ ص: 106 ] ثم قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: بدا لهم وبال ما كانوا يخفون. والثاني: بدا لهم ما كان يخفيه بعضهم عن بعض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثالث: بدا للأتباع مما كان يخفيه الرؤساء.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه يعني ولو ردوا إلى ما تمنوا من الدنيا لعادوا إلى ما نهوا عنه من الكفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28وإنهم لكاذبون فيه قولان: أحدهما: أنه خبر مستأنف أخبر الله به عن كذبهم لا أنه عائد إلى ما تقدم من تمنيهم ، لعدم الصدق والكذب في التمني. والثاني:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28وإنهم لكاذبون يعني في الإخبار عن أنفسهم بالإيمان إن ردوا.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_30296_30339_30351_34124_34299_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_30339_30351_30454_30549nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=29وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_28743_28760_30296_30339_30351_30355_30364_30531_30539_34147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=30وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: عَايَنُوهَا ، وَمَنْ عَايَنَ الشَّيْءَ فَقَدْ وَقَفَ عَلَيْهِ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ تَحْتِهِمْ وَهُمْ فَوْقَهَا ، فَصَارُوا وُقُوفًا عَلَيْهَا. وَالثَّالِثُ: أَنَّهُمْ عَرَفُوهَا بِالدُّخُولِ فِيهَا ، وَمَنْ عَرَفَ الشَّيْءَ فَقَدْ وَقَفَ عَلَيْهِ. وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ وَجْهًا رَابِعًا: أَنَّ مَعْنَاهُ وَلَوْ تَرَى إِذْ حُبِسُوا عَلَى النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=27فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَمَنَّوُا الرَّدَّ إِلَى الدُّنْيَا الَّتِي هِيَ دَارُ التَّكْلِيفِ لِيُؤْمِنُوا وَيُصَدِّقُوا ، وَالتَّمَنِّي لَا يَدْخُلُهُ صِدْقٌ وَلَا كَذِبٌ ، لِأَنَّهُ لَيْسَ بِخَبَرٍ.
[ ص: 106 ] ثُمَّ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: بَدَا لَهُمْ وَبَالَ مَا كَانُوا يُخْفُونَ. وَالثَّانِي: بَدَا لَهُمْ مَا كَانَ يُخْفِيهِ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّالِثُ: بَدَا لِلْأَتْبَاعِ مِمَّا كَانَ يُخْفِيهِ الرُّؤَسَاءُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ يَعْنِي وَلَوْ رُدُّوا إِلَى مَا تَمَنَّوْا مِنَ الدُّنْيَا لَعَادُوا إِلَى مَا نُهُوا عَنْهُ مِنَ الْكُفْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ خَبَرٌ مُسْتَأْنَفٌ أَخْبَرَ اللَّهُ بِهِ عَنْ كَذِبِهِمْ لَا أَنَّهُ عَائِدٌ إِلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ تَمَنِّيهِمْ ، لِعَدَمِ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ فِي التَّمَنِّي. وَالثَّانِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=28وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ يَعْنِي فِي الْإِخْبَارِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ بِالْإِيمَانِ إِنْ رُدُّوا.