nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_30180_30311_30364_30497_30525_34100nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا فيه تأويلان:
[ ص: 117 ]
أحدهما: معناه: لا تغني، كما يقال: البقرة تجزي عن سبعة أي تغني، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. والثاني: معناه لا تقضي، ومنه قولهم: جزى الله فلانا عني خيرا، أي قضاه، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48ولا يقبل منها شفاعة قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: معناه لا يجيء بشفيع تقبل شفاعته لعجزه عنه، وقال غيره: بل معناه، أن الشفيع لا يجيبه إلى الشفاعة له، وأنه لو شفع لشفع. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48ولا يؤخذ منها عدل : العدل بفتح العين: الفدية، وبكسر العين: المثل. فأما قولهم: لا قبل الله منه صرفا، ولا عدلا، ففيه أربعة أقاويل: أحدها: أن الصرف العمل، والعدل الفدية، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري. والثاني: أن الصرف الدية، والعدل رجل مكانه، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي. والثالث: أن الصرف التطوع، والعدل الفريضة، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي. والرابع: أن الصرف الحيلة، والعدل الفدية، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=5أبي عبيدة.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_19860_30180_30311_30364_30497_30525_34100nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا فِيهِ تَأْوِيلَانِ:
[ ص: 117 ]
أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ: لَا تُغْنِي، كَمَا يُقَالُ: الْبَقَرَةُ تَجْزِي عَنْ سَبْعَةٍ أَيْ تُغْنِي، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ. وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ لَا تَقْضِي، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: جَزَى اللَّهُ فُلَانًا عَنِّي خَيْرًا، أَيْ قَضَاهُ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12053الْمُفَضَّلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: مَعْنَاهُ لَا يَجِيءُ بِشَفِيعٍ تُقْبَلُ شَفَاعَتُهُ لِعَجْزِهِ عَنْهُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: بَلْ مَعْنَاهُ، أَنَّ الشَّفِيعَ لَا يُجِيبُهُ إِلَى الشَّفَاعَةِ لَهُ، وَأَنَّهُ لَوْ شُفِّعَ لَشَفَعَ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=48وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ : الْعَدْلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ: الْفِدْيَةُ، وَبِكَسْرِ الْعَيْنِ: الْمِثْلُ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ: لَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، فَفِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّ الصَّرْفَ الْعَمَلُ، وَالْعَدْلَ الْفِدْيَةُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ. وَالثَّانِي: أَنَّ الصَّرْفَ الدِّيَةُ، وَالْعَدْلَ رَجُلٌ مَكَانَهُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ. وَالثَّالِثُ: أَنَّ الصَّرْفَ التَّطَوُّعُ، وَالْعَدْلَ الْفَرِيضَةُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ. وَالرَّابِعُ: أَنَّ الصَّرْفَ الْحِيلَةُ، وَالْعَدْلَ الْفِدْيَةُ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=5أَبِي عُبَيْدَةَ.