وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
قوله عز وجل وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له أي لقراءته. وأنصتوا أي لا تقابلوه بكلام ولا إعراض لعلكم ترحمون واختلفوا في موضع هذا الإنصات على ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها نزلت في المأموم خلف الإمام ينصت ولا يقرأ ، قاله . والثاني: أنها نزلت في خطبة الجمعة ينصت الحاضر لاستماعها ولا يتكلم ، قالته مجاهد ، عائشة . والثالث: ما قاله وعطاء كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة ، سلام على فلان ، سلام على فلان ، فجاء القرآن من ابن مسعود: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا