قوله عز وجل: ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة فيها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها الخيانة ، قاله . والثاني: أنهم البطانة ، قاله قتادة قطرب ، ومنه قول الشاعر: ومقاتل
وجعلت قومك دون ذاك وليجة ساقوا إليك الخير غير مشوب
والثالث: أنه الدخول في ولاية المشركين ، من قولهم ولج فلان في كذا إذا دخل فيه، قال طرفة بن العبد:
رأيت القوافي يتلجن موالجا تضايق عنها أن تولجها الإبر