nindex.php?page=treesubj&link=28987_16359_30539_30614_32016_32026_33062_34106_34112_34274nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=28987_29785_31048_34225nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=64وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28987_32412_32438_32446_33679_34255_34276nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=65والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_32412_32414_32438_32445_33679_34251nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين nindex.php?page=treesubj&link=28987_17185_28659_32412_32438_32446_33679_34276nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه أي نبيح لكم شرب ما في بطونه ، فعبر عن الإباحة بالسقي.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66من بين فرث ودم لبنا خالصا فيه وجهان: أحدهما: خالصا من الفرث والدم.
الثاني: أن المراد من الخالص هنا الأبيض ، قاله
ابن بحر ومنه قول
النابغة :
يصونون أجسادا قديمها نعيمها بخالصة الأردان خضر المناكب
فخالصة الأردان أي بيض الأكمام ، وخضر المناكب يعني من حمائل السيوف.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66سائغا للشاربين فيه وجهان: أحدهما: حلال للشاربين.
الثاني: معناه لا تعافه النفس. وقيل: إنه لا يغص أحد باللبن.
[ ص: 198 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا فيها أربعة تأويلات: أحدها: أن السكر الخمر ، والرزق الحسن التمر والرطب والزبيب. وأنزلت هذه الآية قبل تحريم الخمر ثم حرمت من بعد. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: السكر ما حرم من شرابه ، والرزق الحسن ما حل من ثمرته ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير ومن ذلك قول
nindex.php?page=showalam&ids=13672الأخطل :
بئس الصحاة وبئس الشرب شربهم إذا جرى فيهم المزاء والسكر
والسكر: الخمر ، والمزاء: نوع من النبيذ المسكر. واختلف من قال بهذا ؛ هل خرج مخرج الإباحة أو مخرج الخبر ؟ على وجهين: أحدهما: أنه خرج مخرج الإباحة ثم نسخ. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه خرج مخرج الخبر أنهم يتخذون ذلك وإن لم يحل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أن السكر: النبيذ المسكر ، والرزق الحسن التمر والزبيب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي. وجعلها أهل
العراق دليلا على إباحة النبيذ.
الثالث: أن السكر الخل بلغة
الحبشة ، والرزق الحسن الطعام.
الرابع: أن السكر ما طعم من الطعام وحل شربه من ثمار النخيل والأعناب وهو الرزق الحسن ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16935أبو جعفر الطبري وأنشد قول الشاعر :
وجعلت عيب الأكرمين سكرا
nindex.php?page=treesubj&link=28987_16359_30539_30614_32016_32026_33062_34106_34112_34274nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=63تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=28987_29785_31048_34225nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=64وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_32412_32438_32446_33679_34255_34276nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=65وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_28659_32412_32414_32438_32445_33679_34251nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28987_17185_28659_32412_32438_32446_33679_34276nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ أَيْ نُبِيحُ لَكُمْ شُرْبَ مَا فِي بُطُونِهِ ، فَعَبَّرَ عَنِ الْإِبَاحَةِ بِالسَّقْيِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: خَالِصًا مِنَ الْفَرْثِ وَالدَّمِ.
الثَّانِي: أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الْخَالِصِ هُنَا الْأَبْيَضُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ وَمِنْهُ قَوْلُ
النَّابِغَةِ :
يَصُونُونَ أَجْسَادًا قَدِيمُهَا نَعِيمُهَا بِخَالِصَةِ الْأَرْدَانِ خُضْرِ الْمَنَاكِبِ
فَخَالِصَةُ الْأَرْدَانِ أَيْ بِيضُ الْأَكْمَامِ ، وَخُضْرُ الْمَنَاكِبِ يَعْنِي مِنْ حَمَائِلِ السُّيُوفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=66سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: حَلَالٌ لِلشَّارِبِينَ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ لَا تَعَافُهُ النَّفْسُ. وَقِيلَ: إِنَّهُ لَا يُغَصُّ أَحَدٌ بِاللَّبَنِ.
[ ص: 198 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=67وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا فِيهَا أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ السَّكَرَ الْخَمْرُ ، وَالرِّزْقَ الْحَسَنَ التَّمْرُ وَالرُّطَبُ وَالزَّبِيبُ. وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَبْلَ تَحْرِيمِ الْخَمْرِ ثُمَّ حُرِّمَتْ مِنْ بَعْدُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ شَرَابِهِ ، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا حَلَّ مِنْ ثَمَرَتِهِ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13672الْأَخْطَلِ :
بِئْسَ الصُّحَاةُ وَبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ إِذَا جَرَى فِيهِمُ الْمُزَّاءُ وَالسُّكْرُ
وَالسُّكْرُ: الْخَمْرُ ، وَالْمُزَّاءُ: نَوْعٌ مِنَ النَّبِيذِ الْمُسْكِرِ. وَاخْتَلَفَ مَنْ قَالَ بِهَذَا ؛ هَلْ خَرَجَ مَخْرَجَ الْإِبَاحَةِ أَوْ مَخْرَجَ الْخَبَرِ ؟ عَلَى وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ خَرَجَ مَخْرَجَ الْإِبَاحَةِ ثُمَّ نُسِخَ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ خَرَجَ مَخْرَجَ الْخَبَرِ أَنَّهُمْ يَتَّخِذُونَ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يَحِلَّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّ السَّكَرَ: النَّبِيذُ الْمُسْكِرُ ، وَالرِّزْقَ الْحَسَنَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ. وَجَعَلَهَا أَهْلُ
الْعِرَاقِ دَلِيلًا عَلَى إِبَاحَةِ النَّبِيذِ.
الثَّالِثُ: أَنَّ السَّكَرَ الْخَلُّ بِلُغَةِ
الْحَبَشَةِ ، وَالرِّزْقَ الْحَسَنَ الطَّعَامُ.
الرَّابِعُ: أَنَّ السَّكَرَ مَا طُعِمَ مِنَ الطَّعَامِ وَحَلَّ شُرْبُهُ مِنْ ثِمَارِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ وَهُوَ الرِّزْقُ الْحَسَنُ ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الشَّاعِرِ :
وَجَعَلْتُ عَيْبَ الْأَكْرَمِينَ سَكَرَا