قوله تعالى : صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
أخرج وكيع وأبو عبيد ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن أبي داود، وابن المنذر كلاهما في " المصاحف " من طرق وابن الأنباري أنه كان يقرأ " سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " . عمر بن الخطاب،
[ ص: 82 ] وأخرج أبو عبيد، ، وعبد بن حميد وابن أبي داود، عن وابن الأنباري قرأ " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " في الصلاة . عبد الله بن الزبير
وأخرج عن ابن الأنباري أنه كان يقرأ " عليهمي " بكسر الهاء والميم واثبات الياء . الحسن،
وأخرج عن ابن الأنباري أنه كان يقرأ " عليهمو " بضم الهاء والميم وإلحاق الواو . الأعرج،
وأخرج عن ابن الأنباري أنه كان يقرأ " أنعمت عليهمو " بكسر الهاء وضم الميم مع إلحاق الواو . عبد الله بن كثير
وأخرج عن ابن الأنباري أنه قرأ (عليهم) بضم الهاء والميم من غير إلحاق واو . ابن إسحاق
[ ص: 83 ] وأخرج ابن أبي داود عن قال : كان إبراهيم عكرمة والأسود يقرآنها " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين " .
وأخرج عن الثعلبي قال : أبي هريرة أنعمت عليهم الآية السادسة .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس صراط الذين أنعمت عليهم يقول : طريق من أنعمت عليهم من الملائكة والنبيين والصديقين والشهداء والصالحين الذين أطاعوك وعبدوك .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس صراط الذين أنعمت عليهم قال : المؤمنين .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن زيد صراط الذين أنعمت عليهم قال : النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : الربيع بن أنس صراط الذين أنعمت عليهم قال : النبيون غير المغضوب عليهم قال : اليهود، [ ص: 84 ] ولا الضالين قال : النصارى .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : عكرمة المغضوب عليهم اليهود و الضالين : النصارى .
وأخرج عن عبد بن حميد مجاهد المغضوب عليهم قال : اليهود ولا الضالين قال : النصارى .
وأخرج عن عبد بن حميد سعيد بن جبير غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال : اليهود والنصارى .
وأخرج ، عبد الرزاق في " مسنده "، وأحمد ، وعبد بن حميد وابن جرير في " معجم الصحابة "، والبغوي ، وابن المنذر عن وأبو الشيخ عبد الله بن شقيق العقيلي قال : بوادي القرى على فرس له وسأله رجل من بني القين فقال : من المغضوب عليهم يا رسول الله؟ قال : اليهود قال : فمن الضالون؟ قال : النصارى . أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو
وأخرج وكيع، ، وعبد بن حميد عن وابن جرير عبد الله بن شقيق العقيلي قال : وادي القرى، فقال له رجل : من [ ص: 85 ] هؤلاء؟ قال : هؤلاء المغضوب عليهم - يعني اليهود - قال : يا رسول الله، فمن هؤلاء الطائفة الأخرى؟ قال : هؤلاء الضالون . يعني النصارى . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحاصر أهل
وأخرج من طريق ابن مردويه عبد الله بن شقيق عن قال : أبي ذر سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم ؟ قال : اليهود . قلت : الضالين ؟ قال : النصارى .
وأخرج في " الشعب " من طريق البيهقي عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين عن ابن عم له، أنه قال : بوادي القرى، قلت : من هؤلاء عندك؟ قال : المغضوب عليهم اليهود ولا الضالين النصارى . أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
وأخرج في " تفسيره " سفيان بن عيينة عن وسعيد بن منصور إسماعيل بن أبي خالد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المغضوب عليهم : اليهود، والضالون هم النصارى .
وأخرج أحمد، ، وعبد بن حميد وحسنه، والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في " صحيحه " عن وابن حبان قال : عدي بن حاتم قال [ ص: 86 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى .
وأخرج أحمد ، وأبو داود ، وابن حبان وصححه، والحاكم عن والطبراني الشريد قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على ألية يدي فقال : أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟ .
وأخرج من طرق عن ابن جرير قال : المغضوب عليهم اليهود و ابن عباس الضالين النصارى .
وأخرج عن ابن جرير قال : المغضوب عليهم اليهود ابن مسعود ولا الضالين النصارى .
[ ص: 87 ] وأخرج عن ابن جرير ، مثله . مجاهد
قال : لا أعلم خلافا بين المفسرين في تفسير المغضوب عليهم باليهود والضالين بالنصارى . ابن أبي حاتم
ذكر آمين
أخرج وكيع، عن وابن أبي شيبة قال : أبي ميسرة جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتحة الكتاب فبلغ ولا الضالين قال : قل : آمين . فقال : آمين . لما أقرأ
وأخرج وكيع، ، وابن أبي شيبة وأحمد ، وأبو داود وحسنه، والترمذي ، والنسائي وابن ماجه، وصححه والحاكم في " سننه " عن والبيهقي قال : وائل بن حجر الحضرمي غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقال : (آمين) يمد بها صوته . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ
وأخرج الطبراني عن والبيهقي وائل بن حجر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال : رب اغفر [ ص: 88 ] لي " آمين " .
وأخرج عن الطبراني قال : وائل بن حجر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في الصلاة فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال : " آمين " ثلاث مرات .
وأخرج عن ابن ماجه قال : علي ولا الضالين قال " آمين " . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال :
وأخرج مسلم ، وأبو داود ، والنسائي وابن ماجه، عن وابن أبي شيبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي موسى الأشعري غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا " آمين " يجبكم الله . إذا قرأ - يعني الإمام -
وأخرج مالك والشافعي، ، وابن أبي شيبة وأحمد ، والبخاري ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي وابن ماجه عن والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة . من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه
[ ص: 89 ] وأخرج في " مسنده "، أبو يعلى بسند جيد عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال الذين خلفه (آمين) . التقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين- غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه . إذا قال الإمام
قال : . ومثل الذي لا يقول (آمين) كمثل رجل غزا مع قوم فاقترعوا فخرجت سهامهم ولم يخرج سهمه فقال : ما لسهمي لم يخرج؟ قال : إنك لم تقل (آمين)
وأخرج بسند حسن أبو داود أبي زهير النميري وكان من الصحابة أنه كان إذا دعا الرجل بدعاء قال : اختمه بآمين، فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة . وقال أخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأتينا على رجل قد ألح في المسألة، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يسمع منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أوجب إن ختم، فقال رجل من القوم : بأي شيء يختم؟ قال [ ص: 90 ] بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب . عن
وأخرج أحمد، وابن ماجه في " سننه " عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عائشة ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على التأمين .
وأخرج بسند ضعيف عن ابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على آمين فأكثروا من قول (آمين) .
وأخرج في " الكامل " عن ابن عدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة حسدوكم على ثلاثة أشياء، إفشاء السلام وإقامة الصف وآمين . اليهود قوم حسد إن
وأخرج في " الأوسط " عن الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : معاذ بن جبل إن اليهود قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث، رد [ ص: 91 ] السلام وإقامة الصفوف وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة (آمين) .
وأخرج الحارث بن أسامة في " مسنده " في " نوادر الأصول "، والحكيم الترمذي عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس أعطيت ثلاث خصال، أعطيت صلاة في الصفوف، وأعطيت السلام وهو تحية أهل الجنة، وأعطيت (آمين) ولم يعطها أحد ممن كان قبلكم إلا أن يكون الله أعطاها هارون فإن موسى كان يدعو وهارون يؤمن، ولفظ الحكيم : إن الله أعطى أمتي ثلاثا لم يعطها أحد قبلهم، السلام وهو تحية أهل الجنة، وصفوف الملائكة وآمين إلا ما كان من موسى وهارون .
وأخرج في " الدعاء "، الطبراني وابن عدي، بسند ضعيف عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين .
وأخرج جوبير في " تفسيره " عن عن الضحاك قال : ابن عباس قلت : يا رسول الله ما معنى آمين قال : رب افعل .
وأخرج من طريق الثعلبي عن الكلبي ابن صالح عن ، مثله . ابن عباس
[ ص: 92 ] وأخرج وكيع، في " المصنف " عن وابن أبي شيبة هلال بن يساف قالا (آمين) اسم من أسماء الله . ومجاهد
وأخرج عن ابن أبي شيبة حكيم بن جبير، مثله .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كان يستحب إذا قال الإمام إبراهيم النخعي غير المغضوب عليهم ولا الضالين أن يقال : اللهم اغفر لي (آمين) .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : إذا قال الإمام مجاهد غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقل : اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : إذا قال الإمام الربيع بن خثيم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فاستعن من الدعاء بما شئت .
وأخرج ابن شاهين في " السنة " عن إسماعيل بن مسلم قال : في حرف " غير المغضوب عليهم وغير الضالين آمين بسم الله " قال أبي [ ص: 93 ] بن كعب إسماعيل : وكان إذا سئل عن (آمين) ما تفسيرها؟ قال : هو اللهم استجب . الحسن
وأخرج عن الديلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم قال : آمين، لم يبق في السماء ملك مقرب إلا استغفر له .