قوله تعالى : ولا على الذين إذا ما أتوك . الآية . [ ص: 485 ] أخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن بالمدينة أقواما، ما أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم واديا، ولا نلتم من عدو نيلا، إلا وقد شركوكم في الأجر . ثم قرأ : ولا على الذين إذا ما أتوك الآية . لقد خلفتم
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن مردويه قال : ابن عباس عبد الله بن مغفل المزني فقالوا : يا رسول الله، احملنا . فقال : والله ما أجد ما أحملكم عليه . فتولوا ولهم بكاء، وعزيز عليهم أن يجلسوا عن الجهاد، ولا يجدون نفقة ولا محملا، فأنزل الله عذرهم : ولا على الذين إذا ما أتوك الآية . أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينبعثوا غازين معه، فجاءت عصابة من أصحابه؛ فيهم
وأخرج ، ابن سعد ويعقوب بن سفيان في "تاريخه"، ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : إني لأحد الرهط الذين ذكر الله : عبد الله بن مغفل ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية .
وأخرج عن ابن جرير قال : محمد بن كعب ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية، قال : وهم سبعة نفر؛ من بني عمرو بن عوف سالم بن عمير، ومن بني واقف حرمي بن عمرو، ومن بني مازن بن النجار عبد الرحمن بن كعب يكنى أبا ليلى، ومن بني المعلى سلمان بن صخر، ومن بني حارثة عبد الرحمن بن زيد أبو عبلة، ومن بني سلمة عمرو بن غنمة، وعبد الله بن عمرو المزني . جاء ناس من أصحاب [ ص: 486 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحملونه فقال : لا أجد ما أحملكم عليه . فأنزل الله :
وأخرج عن ابن مردويه مجمع بن جارية قال : علبة بن زيد الحارثي، وعمرو بن غنم الساعدي، وهرمي بن عمرو الواقفي، وابن ليلى المزني، وسالم بن عمرو العمري، وسلمة بن صخر الزرقي، وعبد الله بن عمرو [ ص: 487 ] المزني . الذين استحملوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا أجد ما أحملكم عليه . سبعة نفر؛
وأخرج عبد الغني بن سعيد في "تفسيره" في "الحلية" عن وأبو نعيم في قوله : ابن عباس ولا على الذين إذا ما أتوك الآية، قال : منهم سالم بن عمير أحد بني عمرو بن عوف .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر الكلاعي قالا : أتينا وكان من الذين أنزل الله فيهم : العرباض بن سارية ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية .
وأخرج ، ابن سعد ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قال : هم بنو مقرن من مزينة، وهم سبعة .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده قال : إني والله أحد النفر الذين أنزل الله فيهم : ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم الآية .
وأخرج ، ابن إسحاق وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ الزهري، ويزيد بن يسار وعبد الله بن أبي بكر، ، وغيرهم وعاصم بن عمرو بن قتادة الأنصار وغيرهم، من بني عمرو بن عوف سالم بن عمير، ومن بني حارثة علبة بن زيد، ومن بني مازن بن النجار أبو ليلى عبد الرحمن بن كعب، ومن بني سلمة عمرو بن حمام بن الجموح، ومن بني واقف هرمي بن عمرو، ومن بني مزينة ومن عبد الله بن مغفل، بني فزارة عرباض بن سارية، فاستحملوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا أهل حاجة، قال : لا أجد ما أحملكم عليه . أن رجالا من المسلمين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم البكاءون، وهم سبعة نفر من [ ص: 488 ]
وأخرج ، أبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : كان الحسن من البكائين الذي قال الله : معقل بن يسار إذا ما أتوك لتحملهم الآية .
وأخرج ، عن أبو الشيخ ، الحسن وبكر بن عبد الله المزني، في هذه الآية : ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم
الآية، قالا : نزلت في من عبد الله بن مغفل مزينة، أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليحمله .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم أن ابن لهيعة، أبا شريح الكعبي كان من الذين قال الله : ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أنس بن مالك لا أجد ما أحملكم عليه [ ص: 489 ] قال : الماء والزاد .
وأخرج عن ابن المنذر علي بن صالح قال : حدثني مشيخة من جهينة قالوا : أدركنا الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحملان، فقالوا : ما سألناه إلا الحملان على النعال؛ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ عمن حدثه في قوله : إبراهيم بن أدهم، ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قال : ما سألوه الدواب، ما سألوه إلا النعال .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في الآية قال : استحملوه النعال . الحسن بن صالح