قوله تعالى : الم
أخرج وكيع، عن وعبد بن حميد أنه كان يعد أبي عبد الرحمن السلمي الم و حم آية .
وأخرج في " تاريخه "، البخاري وصححه، والترمذي ومحمد بن نصر، وابن الضريس في " المصاحف "، وابن الأنباري وصححه، والحاكم وابن مردويه في " فضائله " وأبو ذر الهروي في "شعب [ ص: 119 ] الإيمان" عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن مسعود لا أقول من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف .
وأخرج ، سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والدارمي، وابن الضريس، والطبراني عن ومحمد بن نصر موقوفا، مثله . ابن مسعود
وأخرج محمد بن نصر في كتاب " الوقف والابتداء " وأبو جعفر النحاس في " تاريخه " والخطيب في " الإبانة " عن وأبو نصر السجزي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن مسعود اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه، أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر فتلك ثلاثون .
وأخرج ابن أبي شيبة والبزار والمرهبي في فضل العلم وأبو ذر الهروي، بسند ضعيف عن وأبو نصر السجزي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عوف بن مالك الأشجعي الم ذلك الكتاب حرف ولكن الألف حرف [ ص: 120 ] والذال والكاف . من قرأ القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة، لا أقول
وأخرج محمد بن نصر في " شعب الإيمان " والبيهقي عن والسجزي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عوف بن مالك الم ولكن الألف واللام والميم . من قرأ حرفا من القرآن كتب الله له به حسنة، لا أقول "بسم " ولكن باء وسين وميم . ولا أقول
وأخرج محمد بن نصر السلفي في " كتاب الوجيز في ذكر المجاز والمجيز" عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس بن مالك من قرأ حرفا من القرآن كتب الله له عشر حسنات، بالباء والتاء والثاء .
وأخرج ابن أبي داود في " المصاحف " عن وأبو نصر السجزي قال : إذا فرغ الرجل من حاجته ثم رجع إلى أهله ليأت المصحف فليفتحه فليقرأ فيه فإن الله سيكتب له بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ابن عمر الم حرف ولكن الألف عشر واللام عشر والميم عشر .
وأخرج في " الوقف والابتداء " أبو جعفر النحاس عن [ ص: 121 ] وأبو نصر السجزي قيس بن سكن قال : قال ابن مسعود : ويكفر به عشر سيئات، أما إني لا أقول تعلموا القرآن فإنه يكتب بكل حرف منه عشر حسنات، الم حرف ولكن أقول ألف عشر ولام عشر وميم عشر .
وأخرج وكيع، ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في " تاريخه " من طرق عن وابن النجار في قوله : ابن عباس الم قال : أنا الله أعلم .
وأخرج ابن جرير في " كتاب الأسماء والصفات " عن والبيهقي قال ابن مسعود الم حروف اشتقت من حروف هجاء أسماء الله .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس الم و (حم) و ن قال : اسم مقطع .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وابن مردويه في " كتاب الأسماء " عن والبيهقي في قوله (الم) و ابن عباس المص و الر و المر و كهيعص و طه و طسم و طس و يس و (ص) [ ص: 122 ] و حم و ق و ن قال : هو قسم أقسمه الله وهو من أسماء الله .
وأخرج عن ابن جرير قال عكرمة الم قسم .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن مسعود الم قال : هو اسم الله الأعظم .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس الم و حم و طس قال : هي اسم الله الأعظم .
وأخرج في " تفسيره "، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد عن وابن المنذر عامر، أنه سئل عن فواتح السور نحو الم و الر قال : هي أسماء من أسماء الله مقطعة الهجاء فإذا وصلتها كانت اسما من أسماء الله .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : الربيع بن أنس الم قال : ألف مفتاح اسم الله ولام مفتاح اسمه لطيف وميم مفتاح اسمه مجيد .
وأخرج عن ابن مردويه قال : فواتح السور أسماء من [ ص: 123 ] أسماء الله . ابن عباس
وأخرج أبو الشيخ في " الأسماء والصفات " عن والبيهقي قال : فواتح السور كلها من أسماء الله . السدي
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة الم قال : اسم من أسماء ألقرآن .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : مجاهد الم قال : اسم من أسماء القرآن .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم عن وأبو الشيخ بن حيان قال : مجاهد الم و حم و المص و " ص " فواتح افتتح الله بها القرآن .
وأخرج ، ابن المنذر عن وابن أبي حاتم قال : الحسن الم [ ص: 124 ] و طسم فواتح يفتح الله بها السور .
وأخرج عن ابن المنذر قال : فواتح السور كلها مجاهد الم و المر و حم و ق وغير ذلك هجاء موضوع .
وأخرج عن ابن جرير قال : زيد بن أسلم الم ونحوها أسماء السور .
وأخرج ابن إسحاق في " تاريخه "، والبخاري بسند ضعيف عن وابن جرير ، عن ابن عباس جابر بن عبد الله بن رئاب قال : مر أبو ياسر بن أخطب في رجال من يهود برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتلو فاتحة سورة “ البقرة “ الم ذلك الكتاب فأتى أخاه حيي بن أخطب في رجال من اليهود فقال : تعلمون - والله - لقد سمعت محمدا يتلو فيما أنزل عليه الم ذلك الكتاب فقالوا أنت سمعته؟ قال : نعم، فمشى حيي في أولئك النفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : قد جاءك بهذا جبريل من عند الله؟ [ ص: 125 ] قال : نعم، قالوا : لقد بعث الله قبلك أنبياء ما نعلمه بين لنبي منهم ما مدة ملكه وما أجل أمته غيرك فقال حيي بن أخطب : وأقبل على من معه : الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون فهذه إحدى وسبعون سنة، أفتدخلون في دين نبي إنما مدة ملكه وأجل أمته إحدى وسبعون سنة، ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد هل مع هذا غيره؟ قال : نعم، قال : وما ذاك؟ قال : المص قال : هذه أثقل وأطول ؛ الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون فهذه إحدى وستون ومائة سنة، هل مع هذا يا محمد غيره؟ قال : نعم، قال : وما ذاك؟ قال : الر قال : هذه أثقل وأطول : الألف واحدة واللام ثلاثون والراء مائتان فهذه إحدى وثلاثون ومائتا سنة، فهل مع هذا غيره؟ قال : نعم المر قال : فهذه أثقل وأطول، الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون، والراء مائتان فهذه إحدى وسبعون سنة ومائتان، ثم قال : لقد لبس علينا أمرك يا محمد حتى ما ندري أقليلا أعطيت أم كثيرا، ثم قاموا، فقال أبو ياسر لأخيه حيي ومن معه من الأحبار : ما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله، إحدى وسبعون وإحدى وستون ومائة، وإحدى وثلاثون ومائتان، [ ص: 126 ] وإحدى وسبعون ومائتان، فذلك سبعمائة وأربع وثلاثون، فقالوا : لقد تشابه علينا أمره، فيزعمون أن هؤلاء الآيات نزلت فيهم : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات .
وأخرج عن ابن المنذر قال : إن اليهود كانوا يجدون ابن جريج محمدا وأمته أن محمدا مبعوث، ولا يدرون ما مدة أمة محمد، فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل الم قالوا : قد كنا نعلم أن هذه الأمة مبعوثة وكنا لا ندري كم مدتها، فإن كان محمد صادقا فهو نبي هذه الأمة، قد بين لنا كم مدة محمد لأن الم في حساب جملنا إحدى وسبعون سنة فما نصنع بدين إنما هو واحد وسبعون سنة، فلما نزلت الر وكانت في حساب جملهم مائتي سنة وإحدى وثلاثين سنة، فقالوا : هذا الآن مائتان وإحدى وثلاثون سنة، وواحدة وسبعون، قيل ثم أنزل المر فكان في حساب جملهم مائتي سنة وإحدى وسبعين سنة في نحو هذا من صدور [ ص: 127 ] السور فقالوا : قد التبس علينا أمره .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم قال : هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفا دارت فيها الألسن كلها، ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه، وليس منها حرف إلا وهو من آلائه وبلائه، وليس منها حرف إلا وهو في مدة قوم وآجالهم، فالألف مفتاح اسمه الله، واللام مفتاح اسمه لطيف، والميم مفتاح اسمه مجيد، فالألف آلاء الله، واللام لطف الله، والميم مجد الله، فالألف سنة واللام ثلاثون والميم أربعون . أبي العالية
وأخرج ، ابن المنذر في التفسير عن وأبو الشيخ بن حيان قال : كنت أسأل داود بن أبي هند عن فواتح السور فقال : يا الشعبي داود إن لكل كتاب سرا وإن فدعها وسل عما بدا لك . سر هذا القرآن فواتح السور،
وأخرج في " الإبانة " عن أبو نصر السجزي قال : آخر حرف عارض به ابن عباس جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين .