قوله تعالى : فلما دخلوا على يوسف الآيتين .
أخرج ، عن أبو الشيخ قال : دخل أبي هريرة يعقوب مصر في ملك يوسف وهو ابن مائة وثلاثين سنة وعاش في ملكه ثلاثين سنة ، ومات يوسف وهو ابن مائة وعشرين سنة ، قال وبلغني أنه كان عمر أبو هريرة إبراهيم خليل الله مائة وخمسة وتسعين سنة .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة آوى إليه أبويه ) قال : أبوه وأمه ضمهما .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله ( وهب بن منبه ورفع أبويه على العرش ) قال : أبوه وخالته وكانت توفيت أم يوسف في نفاس أخيه بنيامين .
[ ص: 339 ]
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( سفيان بن عيينة ورفع أبويه ) قال : كانت الخالة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس ورفع أبويه على العرش ) قال : السرير .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ( مجاهد ورفع أبويه على العرش ) قال : السرير .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن زيد ورفع أبويه على العرش ) قال : مجلسه .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ( عدي بن حاتم وخروا له سجدا ) قال : كان تحية من كان قبلكم فأعطاكم الله السلام مكانها .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة وخروا له سجدا ) قال : كانت تحية من كان قبلكم السجود بها يحيي بعضهم بعضا وأعطى الله هذه الأمة السلام تحية أهل [ ص: 340 ]
الجنة كرامة من الله عجلها لهم ونعمة منه .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن زيد وخروا له سجدا ) قال : ذلك السجود تشرفة كما سجدت الملائكة تشرفة لآدم وليس بسجود عبادة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن جريج وخروا له سجدا ) قال : بلغنا أن أبويه وإخوته سجدوا ليوسف إيماء برءوسهم كهيئة الأعاجم وكانت تلك تحيتهم كما يصنع ذلك ناس اليوم .
وأخرج ، عن ابن جرير الضحاك قالا : كانت تلك تحيتهم . وسفيان
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة في كتاب «العقوبات» ، وابن أبي الدنيا ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم في «شعب الإيمان» عن والبيهقي قال : كان بين رؤيا سلمان الفارسي يوسف وتأويلها أربعون سنة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير وأبو الشيخ عن والبيهقي قال : كان بين رؤيا يوسف وتأويلها أربعون سنة ، وإليه ينتهي أقصى [ ص: 341 ] عبد الله بن شداد
الرؤيا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : بينهما خمسة وثلاثون عاما . قتادة
وأخرج في زوائد «الزهد» عن عبد الله بن أحمد قال : كان بين الرؤيا والتأويل ثمانون سنة . الحسن
وأخرج ابن جرير ، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : كان بين فراق الفضيل بن عياض يوسف بن يعقوب إلى أن التقيا ثمانون سنة .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : كان بينهما سبع وسبعون سنة . ابن جريج
وأخرج ابن أبي شيبة في «الزهد» ، وأحمد وابن عبد الحكم في «فتوح مصر» ، ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، والحاكم ، عن وابن مردويه أن الحسن يوسف ألقي في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة ولقي أباه بعد ثمانين سنة وعاش بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة .
[ ص: 342 ]
وأخرج ، عن ابن مردويه زياد يرفعه قال : لبث يوسف في العبودية بضعة وعشرين سنة .
وأخرج في زوائد «الزهد» عن عبد الله بن أحمد قال : كان بين فراق حذيفة يوسف يعقوب إلى أن لقيه سبعون سنة .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ علي بن أبي طلحة في قوله : ( وجاء بكم من البدو ) قال : كان يعقوب وبنوه بأرض كنعان أهل مواش وبرية .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( مجاهد وجاء بكم من البدو ) قال : كانوا أهل بادية وماشية وبلغنا أن بينهم يومئذ ثمانين فرسخا وقد فارقه قبل ذلك ببضع وسبعين سنة .
وأخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( قتادة إن ربي لطيف لما يشاء ) قال : [ ص: 343 ]
لطف ليوسف وصنع له حين أخرجه من السجن وجاء بأهله من البدو ونزع من قلبه نزغ الشيطان وتحريشه على إخوته .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : لما قدم ثابت البناني يعقوب على يوسف تلقاه يوسف على العجل ولبس حلية الملوك وتلقاه فرعون إكراما ليوسف فقال يوسف لأبيه : إن فرعون قد أكرمنا فقل له ، فقال له يعقوب : لقد بوركت يا فرعون .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : لما التقى سفيان الثوري يوسف ويعقوب عانق كل واحد منهما صاحبه وبكى ، فقال يوسف : يا أبت بكيت علي حتى ذهب بصرك ألم تعلم أن القيامة تجمعنا قال : بلى يا بني ولكن خشيت أن يسلب دينك فيحال بيني وبينك .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : لما حضر ثابت البناني يعقوب الموت قال : ليوسف ، إني أسألك خصلتين وأعطيك خصلتين أسألك أن تعفو عن إخوتك ولا تعاقبهم بما صنعوا بك وأسألك إذا أنا مت أن تحملني فتدفنني مع آبائي إبراهيم وإسحاق وأعطيك أن تغمضني عند الموت وأن أدخل ابنين لك في الأسباط فلما وضع يوسف يده على وجه أبيه ليغمضه فتح عينيه ثم قال : يا بني إن هذا من الأبناء للآباء عند الله عظيم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : لما مات أبي بكر بن عياش يعقوب النبي عليه السلام أقيم عليه النوائح أربعة أشهر .
[ ص: 344 ]
وأخرج في «الزهد» عن أحمد أن مالك بن دينار يعقوب عليه السلام لما نقل قال لابنه يوسف عليه السلام : أدخل يدك تحت صلبي فاحلف لي برب يعقوب لتدفنني مع آبائي فإني قد أشركتهم في العمل فأشركني معهم في قبورهم ، فلما توفي يعقوب فعل ذلك يوسف حمله من مصر حتى أتى به أرض كنعان فدفنه معهم .