قوله تعالى : الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها الآية .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : قلت عكرمة إن فلانا يقول : إنها على عمد يعني السماء ، فقال : اقرأها ( لابن عباس بغير عمد ترونها ) أي لا ترونها .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ( ابن عباس
عمد ترونها رفع السماوات بغير [ ص: 361 ] ) قال : وما يدريك لعلها بعمد لا ترونها .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن عباس بغير عمد ترونها ) يقول : لها عمد ولكن لا ترونها ، يعني الأعماد .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( إياس بن معاوية رفع السماوات بغير عمد ترونها ) قال : السماء مقبية على الأرض مثل القبة .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : السماء على أربعة أملاك كل زاوية موكل بها ملك . ابن عباس
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( مجاهد بغير عمد ترونها ) قال : هي بعمد لا ترونها .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ الحسن أنهما كانا يقولان : خلقها بغير عمد ، قال لها : قومي فقامت . وقتادة
[ ص: 362 ]
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن المنذر قال : في مصحف معاذ ( بغير عمد ترونه ) . أبي
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ( قتادة وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ) قال : أجل معلوم وحد لا يقصر دونه ولا يتعدى .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( مجاهد كل يجري لأجل مسمى ) قال : الدنيا .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( مجاهد يدبر الأمر ) قال : يقضيه وحده .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة لعلكم بلقاء ربكم توقنون ) قال : إن الله إنما أنزل كتابه وبعث رسله ليؤمن بوعده وليستيقن بلقائه .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم عمر بن عبد الله مولى غفرة ، أن قال كعبا : إن الله جعل مسيرة ما بين المشرق والمغرب خمسمائة سنة ، فمائة سنة في المشرق لا يسكنها شيء من الحيوان لا جن ولا إنس ولا دابة ولا شجرة ، ومائة سنة في المغرب بتلك المنزلة وثلاثمائة فيما بين المشرق والمغرب يسكنها الحيوان . لعمر بن الخطاب
[ ص: 363 ]
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم : الدنيا مسيرة خمسمائة عام أربعمائة عام خراب ومائة عمران في أيدي المسلمين من ذلك مسيرة سنة . عبد الله بن عمرو
وأخرج ، ابن أبي حاتم في «الحلية» عن وأبو نعيم قال : ما العمارة في الدنيا في الخراب إلا كفسطاط في الصحراء . وهب بن منبه
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم أبي الجلد قال : الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ فالسودان اثنا عشر ألفا والروم ثمانية ولفارس ثلاثة وللعرب ألف .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم خالد بن مضرب قال : الأرض مسيرة خمسمائة سنة ثلاثمائة عمران ومائتان خراب .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : سعة الأرض مسيرة خمسمائة سنة البحار ثلاثمائة ومائة خراب ومائة عمران . حسان بن عطية
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : الأرض سبعة أجزاء : ستة أجزاء فيها ابن عباس يأجوج ومأجوج وجزء فيه سائر الخلق .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : ذكر لي أن الأرض أربعة وعشرون ألف [ ص: 364 ] قتادة
فرسخ اثنا عشر ألفا منه أرض الهند وثمانية آلاف الصين وثلاثة آلاف المغرب وألف العرب .
وأخرج ، عن ابن المنذر مغيث بن سمي قال : الأرض ثلاثة أثلاث ثلث فيه الناس والشجر وثلث فيه البحور وثلث هواء .