[ ص: 381 ]
أخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم في «الكبير» ، والطبراني ، وابن مردويه في «الدلائل» من طريق وأبو نعيم عن عطاء بن يسار ابن عباس أربد بن قيس وعامر بن الطفيل قدما المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا إليه وهو جالس فجلسا بين يديه فقال عامر : ما تجعل لي إن أسلمت قال النبي صلى الله عليه وسلم : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم ، قال : أتجعل لي إن أسلمت الأمر من بعدك قال : ليس لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل ، قال : فاجعل لي الوبر ولك المدر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا ، فلما قفى من عنده قال : لأملأنها عليك خيلا ورجالا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : يمنعك الله ، فلما خرج أربد وعامر قال عامر : يا أربد إني سألهي محمدا عنك بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلت محمدا لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية ويكرهوا الحرب فسنعطيهم الدية ، فقال أربد : أفعل ، فأقبلا راجعين فقال عامر : يا محمد قم معي أكلمك ، فقام معه فخليا إلى الجدار ووقف معه عامر يكلمه وسل أربد السيف فلما وضع يده على سيفه يبست على قائم السيف فلم يستطع سل سيفه وأبطأ أربد على عامر بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 382 ]
فرأى أربد وما يصنع فانصرف عنهما ، وقال عامر لأربد ما لك حشمت قال وضعت يدي على قائم السيف فيبست فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانا بحرة حرة واقم نزلا ، فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقال : اشخصا يا عدوي الله لعنكما الله ووقع بهما ، فقال عامر : من هذا يا فقال سعد : هذا سعد أسيد بن حضير الكتائب قال : أما والله إن كان حضير صديقا لي حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته وخرج عامر حتى إذا كان بالجريب أرسل الله عليه قرحة فأدركه الموت فيها : فأنزل الله ( الله يعلم ما تحمل كل أنثى ) إلى قوله : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه ) قال : المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر أربد وما قتله فقال : ( هو الذي يريكم البرق ) [ ص: 383 ]
إلى قوله : ( وهو شديد المحال ) . أن
وأخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه في قوله : ( ابن عباس له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه ) قال : هذه للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس يحفظونه من أمر الله ) قال : عن أمر الله يحفظونه من بين يديه ومن خلفه .
وأخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( ابن عباس يحفظونه من أمر الله ) قال : ذلك الحفظ من أمر الله بأمر الله .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس له معقبات ) قال : الملائكة ( يحفظونه من أمر الله ) قال : بإذن الله .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( الحسن له معقبات ) قال : الملائكة .
[ ص: 384 ]
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( مجاهد له معقبات ) الآية قال : الملائكة من أمر الله .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( سعيد بن جبير له معقبات ) قال : الملائكة ( يحفظونه من أمر الله ) قال : حفظهم إياه بأمر الله .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( قتادة يحفظونه من أمر الله ) قال : بأمر الله ، قال : وفي بعض القراءة ( يحفظونه بأمر الله ) .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( ابن عباس له معقبات ) الآية ، يعني ولي الشيطان يكون عليه الحراس يحفظونه من بين يديه ومن خلفه يقول الله يحفظونه من أمري ، فإني إذا أردت بقوم سوءا فلا مرد له .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن عباس له معقبات ) الآية ، قال : الملوك يتخذون الحرس يحفظونه من أمامه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله يحفظونه من القتل ، ألم تسمع أن الله تعالى يقول : ( وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ) أي : إذا أراد سوءا [ ص: 385 ]
لم يغن الحرس عنه شيئا .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( عكرمة له معقبات ) قال : هؤلاء الأمراء .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس له معقبات ) قال : هم الملائكة تعقب بالليل والنهار تكتب على بني آدم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ( مجاهد له معقبات ) قال : الحفظة .
وأخرج من وجه آخر عن ابن المنذر في قوله : ( مجاهد له معقبات ) قال : الملائكة تعقب الليل والنهار ، وبلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يجتمعون فيكم عند صلاة العصر وصلاة الصبح ( من بين يديه ) مثل قوله ( عن اليمين وعن الشمال ) الحسنات من بين يديه والسيئات من خلفه [ ص: 386 ]
الذي على يمينه يكتب الحسنات والذي على يساره يكتب السيئات ، والذي على يمينه يكتب بغير شهادة الذي على يساره ، والذي على يساره لا يكتب إلا بشهادة الذي على يمينه فإن مشى كان أحدهما أمامه والآخر وراءه وإن قعد كان أحدهما على يمينه والآخر على يساره وإن رقد كان أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ( يحفظونه من أمر الله ) قال : يحفظون عليه .
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( عطاء له معقبات ) قال : هم الكرام الكاتبون حفظة من الله على ابن آدم أمروا به .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( إبراهيم يحفظونه من أمر الله ) قال : من الجن .
وأخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس له معقبات ) قال : ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه فإذا جاء قدره خلوا عنه .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : ما من عبد إلا به ملك موكل يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منها شيء يأتيه يريده إلا قال [ ص: 387 ] مجاهد
وراءك ، إلا شيئا يأذن الله فيه فيصيبه .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ قال : لو تجلى لابن كعب الأحبار آدم كل سهل وحزن لرأى على كل شيء من ذلك شياطين لولا أن الله وكل بكم ملائكة يذبون عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم إذن لتخطفتم .
وأخرج ، عن ابن جرير أبي مجلز قال : جاء رجل من مراد إلى وهو يصلي فقال : احترس فإن ناسا من علي مراد يريدون قتلك ، فقال : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه وإن الأجل جنة حصينة .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : ما من آدمي إلا ومعه ملك يذود عنه حتى يسلمه للذي قدر له . أبي أمامة
وأخرج ، عن أبو الشيخ في الآية قال : ليس من عبد إلا له معقبات من الملائكة ملكان يكونان معه في النهار فإذا جاء الليل صعدا وأعقبهما ملكان فكانا معه ليله حتى يصبح يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ولا يصيبه شيء [ ص: 388 ] السدي
لم يكتب عليه إذا غشي من ذلك شيء دفعاه عنه ، ألم تره يمر بالحائط فإذا جاز سقط فإذا جاء الكتاب خلوا بينه وبين ما كتب له ، وهم من أمر الله أمرهم أن يحفظوه .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : في قراءة قتادة ( له معقبات من بين يديه ورقيب من خلفه يحفظونه من أمر الله ) . أبي بن كعب
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم أنه كان يقرأ ( له معقبات من بين يديه ورقباء من خلفه من أمر الله يحفظونه ) . ابن عباس
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم الجارود بن أبي سبرة قال : سمعني أقرأ ( ابن عباس له معقبات من بين يديه ومن خلفه ) فقال : ليست هناك ولكن ( له معقبات من بين يديه ورقيب من خلفه ) .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وأبو الشيخ ( علي له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) قال : ليس من عبد إلا ومعه ملائكة يحفظونه من أن يقع عليه حائط أو يتردى في بئر أو يأكله سبع أو غرق أو حرق فإذا جاء القدر خلوا بينه وبين القدر .
[ ص: 389 ]
وأخرج في «مكائد الشيطان» ابن أبي الدنيا والطبراني في «المائتين» عن والصابوني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي أمامة وكل بالمؤمن ستون وثلاثمائة ملك يدفعون عنه ما لم يقدر عليه من ذلك ، للبصر سبعة أملاك يذبون عنه كما يذب عن قصعة العسل من الذباب في اليوم الصائف وما لو بدا لكم لرأيتموه على كل سهل وجبل كلهم باسط يديه فاغر فاه وما لو وكل العبد فيه إلى نفسه طرفة عين لاختطفته الشياطين .
وأخرج في «القدر» ، أبو داود ، وابن أبي الدنيا عن وابن عساكر قال : لكل عبد حفظة يحفظونه لا يخر عليه حائط أو يتردى في بئر أو تصيبه دابة حتى إذا جاء القدر الذي قدر له خلت عنه الحفظة فأصابه ما شاء الله أن يصيبه ، وفي لفظ لأبي داود : وليس من الناس أحد إلا وقد وكل به ملك فلا تريده دابة ولا شيء إلا قال اتقه اتقه فإذا جاء القدر خلي عنه . علي بن أبي طالب
وأخرج ، عن ابن جرير كنانة العدوي قال : على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أخبرني عن العبد كم معه من ملك فقال : ملك عن يمينك على حسناتك وهو أمير على الذي على الشمال إذا [ ص: 390 ] عثمان بن عفان
عملت حسنة كتبت عشرا فإذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين : أكتب قال : لا لعله يستغفر الله ويتوب فإذا قال ثلاثا قال : نعم اكتب أراحنا الله منه فبئس القرين ما أقل مراقبته لله وأقل استحياءه منه يقول الله ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وملكان من بين يديك ومن خلفك يقول الله ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) وملك قابض على ناصيتك فإذا تواضعت لله رفعك وإذا تجبرت على الله قصمك وملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وملك قائم على فيك لا يدع أن تدخل الحية في فيك وملكان على عينيك فهؤلاء عشرة أملاك على كل بني آدم ينزلون ملائكة الليل على ملائكة النهار لأن ملائكة الليل سوى ملائكة النهار فهؤلاء عشرون ملكا على كل آدمي وإبليس بالنهار وولده بالليل . دخل
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( ابن عباس إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) لا يغير ما بهم من النعمة حتى يعملوا بالمعاصي فيرفع الله عنهم النعم .
[ ص: 391 ]
وأخرج في كتاب «العرش» ابن أبي شيبة ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه علي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي ما من أهل قرية ولا أهل بيت ولا رجل ببادية كانوا على ما كرهت من معصيتي ثم تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي إلا تحولت لهم عما يكرهون من عذابي إلى ما يحبون من رحمتي وما من أهل بيت ولا قرية ولا رجل ببادية كانوا على ما أحببت من طاعتي ثم تحولوا إلى ما كرهت من معصيتي إلا تحولت لهم عما يحبون من رحمتي إلى ما يكرهون من غضبي .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ قال : ابن زيد أتى عامر بن الطفيل وأربد بن ربيعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عامر : ما تجعل لي إن اتبعتك قال : أنت فارس أعطيك أعنة الخيل ، قال : فقط قال : فما تبغي قال : لي الشرق ولك الغرب ، قال : لا ، قال لي الوبر ولك المدر ، قال : لا ، قال : لأملأنها إذن عليك خيلا ورجالا ، قال : يمنعك الله ذلك ، وابنا قيلة يريد الأوس والخزرج فخرجا فقال عامر لأربد : إن كان الرجل لنا لممكنا لو قتلناه ما انتطحت فيه عنزان [ ص: 392 ]
ولرضوا بأن نعقله لهم وأحبوا السلم وكرهوا الحرب إذا رأوا أمرا قد وقع فقال الآخر : إن شئت ، فتشاورا وقال : ارجع فأنا أشغله عنك بالمجادلة وكن وراءه فاضربه بالسيف ضربة واحدة فكانا كذلك واحد وراء النبي صلى الله عليه وسلم والآخر قال : اقصص علي قصصك ، قال : ما تقول قال : قرآنك فجعل يجادله ويستبطئه حتى قال له ما لك حشمت قال : وضعت يدي على قائم السيف فيبست فما قدرت على أن أحلي ولا أمر ولا أحركها ، فخرجا فلما كانا بالحرة سمع بذلك سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فخرجا إليه على كل واحد منهما لأمته ورمحه بيده وهو متقلد سيفه فقالا لعامر بن الطفيل : يا أعور الخبيث أنت الذي تشترط على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لولا أنك في أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رمت المنزل حتى نضرب عنقك ، فقال : من هذا قالوا : ، قال : لو كان أبوه حيا لم يفعل بي هذا ، ثم قال أسيد بن حضير عامر لأربد : اخرج أنت يا أربد إلى ناحية عدنة . وأخرج أنا إلى نجد فنجمع الرجال فنلتقي عليه فخرج أربد حتى [ ص: 393 ]
إذا كان بالرقم بعث الله سحابة من الصيف فيها صاعقة فأحرقته وخرج عامر حتى إذا كان بوادي الجريب أرسل الله عليه الطاعون فجعل يصيح : يا آل عامر أغدة كغدة البعير تقتلني وموت أيضا في بيت سلولية وهي امرأة من قيس فذلك قوله : ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ) إلى قوله : ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) هذا مقدم ومؤخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المعقبات من أمر الله وقال لهذين ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) حتى بلغ ( وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) وقال لبيد في أخيه أربد وهو يبكيه :
أخشى على أربد الحتوف ولا أرهب نوء السماك والأسد
فجعني الرعد والصواعق بالـ
فارس يوم الكريهة النجد
وأخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( قتادة
يغيروا ما بأنفسهم إن الله لا يغير ما بقوم حتى [ ص: 394 ] ) قال : إنما يجيء التغيير من الناس والتيسير من الله فلا تغيروا ما بكم من نعم الله .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك إنه ليس من أهل قرية ولا أهل بيت يكونون على طاعة الله فيتحولون إلى معصية الله إلا تحول الله مما يحبون إلى ما يكرهون ثم قال : إن تصديق ذلك في كتاب الله تعالى ( إبراهيم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : بلغنا أن نبيا من الأنبياء لما أسرع قومه في المعاصي قال لهم : اجتمعوا إلي لأبلغكم رسالة ربي فاجتمعوا إليه وفي يده فخارة فقال : إن الله تبارك وتعالى يقول لكم إنكم قد عملتم ذنوبا قد بلغت السماء وإنكم إلا تتوبوا منها وتنزعوا عنها أكسركم كما تكسر هذه ، فألقاها فانكسرت فتفرقت ثم قال : وأفرقكم حتى لا ينتفع بكم ثم أبعث عليكم من لا حظ له فينتقم لي منكم ثم أكون الذي أنتقم لنفسي بعد . سعيد بن أبي هلال
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : إن الحسن الحجاج عقوبة فلا تستقبلوا [ ص: 395 ]
عقوبة الله بالسيف ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : كلما أحدثتم ذنبا أحدث الله لكم من سلطانكم عقوبة . مالك بن دينار
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : قرأت في بعض الكتب : إني أنا الله مالك الملوك قلوب الملوك بيدي فلا تشغلوا قلوبكم بسب الملوك وادعوني أعطفهم عليكم . مالك بن دينار
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( السدي وما لهم من دونه من وال ) قال : هو الذي يوليهم فينصرهم ويلجئهم إليه .