قوله تعالى : وأقسموا بالله الآيتين .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين، فأتاه يتقاضاه، فكان فيما تكلم به : والذي أرجوه بعد الموت، إنه لكذا وكذا . فقال له المشرك : إنك لتزعم أنك تبعث من بعد الموت؟ فأقسم بالله جهد يمينه : لا يبعث الله من يموت . فأنزل الله : أبي العالية وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت . الآية .
وأخرج ، العقيلي ، عن وابن مردويه في قوله : علي وأقسموا بالله [ ص: 47 ] جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت . قال : نزلت في .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : قال الله : سبني ابن أبي هريرة آدم ولم يكن ينبغي له أن يسبني، وكذبني ولم يكن ينبغي له أن يكذبني؛ فأما تكذيبه إياي فقال : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت . وقلت : بلى وعدا عليه حقا . وأما سبه إياي فقال : إن الله ثالث ثلاثة [المائدة : 73] . وقلت : قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد [الإخلاص : 1-4] .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ليبين لهم الذي يختلفون فيه . يقول : للناس عامة .