[ ص: 130 ] قوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة الآيات .
أخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ،[249و] وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه ، أنه سئل : ما الأمة؟ قال : الذي يعلم الناس الخير . قالوا : فما القانت؟ قال : الذي يطيع الله ورسوله . ابن مسعود
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إن إبراهيم كان أمة قانتا . قال : كان على الإسلام، ولم يكن في زمانه من قومه أحد على الإسلام غيره، فلذلك قال الله : كان أمة قانتا .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس إن إبراهيم كان أمة . قال : إماما في الخير، قانتا . قال : مطيعا .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد إن إبراهيم كان أمة . قال : كان مؤمنا وحده، والناس كفار كلهم .
وأخرج عن ابن جرير قال : بم تبق الأرض إلا وفيها أربعة عشر يدفع الله بهم عن أهل الأرض، وتخرج بركتها، إلا زمن إبراهيم فإنه كان وحده . شهر بن حوشب
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس بن مالك " ما من [ ص: 131 ] عبد يشهد له أمة إلا قبل الله شهادتهم، والأمة الرجل فما فوقه، إن الله يقول : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة إن إبراهيم كان أمة . قال : إمام هدى يقتدى به وتتبع سنته .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وآتيناه في الدنيا حسنة . قال : لسان صدق .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وآتيناه في الدنيا حسنة . قال : فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولاه .
وأخرج ، عبد الرزاق ، معا في " المصنف "، وابن أبي شيبة في "تهذيبه"، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه في " الشعب "، والبيهقي قال : صلى ابن عمرو جبريل بإبراهيم الظهر والعصر والمغرب بعرفات، ثم وقف، حتى إذا غابت الشمس دفع به، ثم صلى المغرب والعشاء بجمع، ثم صلى به الفجر كأسرع ما يصلي أحد من المسلمين، ثم وقف به، حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين، دفع به، ثم رمى الجمرة، ثم ذبح وحلق، ثم أفاض به إلى البيت فطاف به، فقال الله لنبيه : ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا . عن