وأخرج ، أحمد عن وأبو داود، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس جبريل ؟ قال : هؤلاء . الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم" "لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون في وجوههم وصدورهم، فقلت : من هؤلاء يا
وأخرج عن ابن مردويه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس، جبريل ؟ قال : هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون" . "ليلة أسري بي مررت بناس تقرض شفاههم بمقاريض من نار، كلما قرضت عادت فقلت : من [ ص: 200 ] هؤلاء يا
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سمرة بن جندب رأيت ليلة أسري بي رجلا يسبح في نهر يلقم الحجارة، فقلت : من هذا؟ فقيل لي : هذا آكل الربا" .
وأخرج ، الترمذي ، والبزار وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في "الدلائل"، عن وأبو نعيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بريدة جبريل الصخرة التي ببيت المقدس، فوضع إصبعه فيها فخرقها، فشد بها البراق" . "لما كان ليلة أسري بي، أتى
وأخرج ، الطبراني ، عن وابن مردويه قال : صهيب بن سنان جبريل : أصبت، أخذت الفطرة، وبه غذيت كل دابة، ولو أخذت الخمر غويت وغوت أمتك وكنت من أهل هذه، وأشار إلى الوادي الذي يقال له : [ ص: 201 ] وادي جهنم . فنظر إليه فإذا هو نار تلتهب . لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الماء، ثم الخمر، ثم اللبن، أخذ اللبن، فقال له
وأخرج ، أحمد ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة بيت المقدس، وعرض علي عيسى، فإذا أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود، وعرض علي موسى، فإذا رجل جعد ضرب من الرجال، وعرض علي إبراهيم، فإذا أقرب الناس به شبها صاحبكم" . "إني ليلة أسري بي وضعت قدمي حيث توضع أقدام الأنبياء من
وأخرج ، البخاري ، ومسلم ، عن وابن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة موسى - فنعته - فإذا هو رجل مضطرب، رجل الرأس، كأنه من رجال شنوءة، ولقيت عيسى - فنعته - ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس، ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به، وأتيت بإناءين؛ في أحدهما لبن وفي الآخر خمر، قيل لي : خذ أيهما شئت . فأخذت اللبن فشربته، [ ص: 202 ] فقيل لي : هديت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك" . "حين أسري بي لقيت
وأخرج مسلم، ، والنسائي ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة وقريش تسألني عن مسراي، فسألوني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربا ما كربت مثله قط، فرفعه الله لي أنظر إليه، ما سألوني عن شيء إلا أنبأتهم به، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، وإذا موسى قائم، وإذا رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة، وإذا عيسى قائم يصلي، أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي، وإذا إبراهيم قائم يصلي، أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه - فحانت الصلاة فأممتهم، فلما فرغت قال قائل : يا محمد، هذا مالك صاحب النار، فالتفت إليه فبدأني بالسلام" . "لقد رأيتني في الحجر
وأخرج عن ابن مردويه قال : عمر لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم رأى مالكا خازن النار، فإذا رجل عابس يعرف الغضب في وجهه .
وأخرج عن أحمد عبيد بن آدم، أن كان بالجابية، فذكر فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس، فقال أين ترى أن أصلي؟ قال : خلف الصخرة . قال : لا . ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فتقدم إلى القبلة فصلى . لكعب :
[ ص: 203 ] وأخرج ، أحمد ، وابن مردويه في "الدلائل"، وأبو نعيم في "المختارة"، بسند صحيح، عن والضياء قال : ابن عباس جبريل ما هذا؟" . فقال : هذا فقال النبي حين جاء إلى الناس : "قد أفلح بلال المؤذن . رأيت له كذا وكذا" . فلقيه بلال، موسى فرحب به وقال : مرحبا بالنبي الأمي . قال : "وهو رجل آدم طويل سبط شعره، مع أذنيه أو فوقهما" . فقال : من هذا يا جبريل ؟" . قال : هذا موسى عليه السلام . فمضى، فلقيه رجل فرحب به، قال : "من هذا؟" . قال : هذا عيسى . فمضى، فلقيه شيخ جليل مهيب، فرحب به وسلم عليه، وكلهم يسلم عليه، قال : "من هذا يا جبريل ؟" قال : هذا أبوك إبراهيم . قال : ونظر في النار، فإذا قوم يأكلون الجيف، قال : "من هؤلاء يا جبريل ؟" . قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس . ورأى رجلا أحمر أزرق جدا، قال : من هذا يا جبريل ؟" . قال : هذا عاقر الناقة . فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى، قام يصلي، ثم التفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جيء بقدحين؛ أحدهما عن اليمين، والآخر عن الشمال، في أحدهما لبن، وفي الآخر عسل، فأخذ اللبن فشرب منه، فقال الذي كان معه القدح : أصبت الفطرة . ليلة أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم دخل الجنة، فسمع في جانبها وجسا، فقال : "يا
[ ص: 204 ] وأخرج ، أحمد ، وأبو يعلى ، وابن مردويه ، عن وأبو نعيم قال : ابن عباس بيت المقدس، ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره، وبعلامة بيت المقدس، وبعيرهم، فقال ناس : نحن لا نصدق محمدا بما يقول . فارتدوا كفارا، فضرب الله رقابهم مع أبي جهل، وقال أبو جهل : يخوفنا محمد بشجرة الزقوم، هاتوا تمرا وزبدا فتزقموا . ورأى الدجال في صورته، رؤيا عين ليس رؤيا منام، وعيسى وموسى وإبراهيم، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال؟ فقال : "رأيته فيلمانيا أقمر هجانا، إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري، كأن شعره أغصان شجرة، ورأيت عيسى شابا أبيض، جعد الرأس، حديد البصر، مبطن الخلق، ورأيت موسى أسحم آدم، كثير الشعر، شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم فلا أنظر إلى إرب منه إلا نظرت إليه مني حتى كأنه صاحبكم، قال جبريل : سلم على أبيك . فسلمت عليه" . أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى
[ ص: 205 ] وأخرج ، البخاري ، ومسلم ، والطبراني ، من طريق وابن مردويه ، عن قتادة عن أبي العالية، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس موسى بن عمران، رجلا طوالا جعدا، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن جهنم، والدجال" . في آيات أراهن الله . قال : فلا تكن في مرية من لقائه [السجدة : 23] . فكان قتادة يفسرها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد لقي موسى . "رأيت ليلة أسري بي
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وأحمد ، وابن أبي شيبة ، وابن ماجه ، وابن جرير ، وابن المنذر وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في "البعث والنشور"، عن والبيهقي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن مسعود إبراهيم وموسى وعيسى، فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال : لا علم لي بها . فردوا أمرهم إلى موسى، فقال : لا علم لي بها . فردوا أمرهم إلى عيسى، فقال : أما وجبتها، فلا يعلم بها أحد إلا الله، وفيما عهد إلي ربي أن الدجال خارج، ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، فيهلكه الله إذا رآني، حتى إن الحجر والشجر يقول : يا مسلم، إن تحتي كافرا، فتعال فاقتله . فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، فيطئون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، لا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس إلي، فيشكونهم، [ ص: 206 ] فأدعو الله تعالى عليهم، فيهلكهم ويميتهم، حتى تجيف الأرض من نتن ريحهم، فينزل الله المطر، فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر، ففيما عهد إلي ربي أن ذلك إن كان كذلك، أن الساعة كالحامل المتم، لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادها، ليلا أو نهارا . "لقيت ليلة أسري بي
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد وصححه، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في "الدلائل"، عن والبيهقي أنه حدث عن ليلة أسري حذيفة، بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال : ما زايل البراق حتى فتحت له أبواب السماوات، فرأى الجنة والنار، ووعد الآخرة أجمع، ثم عاد . ولفظ فأري ما في السماوات، وأري ما في الأرض . قيل له : أي دابة البراق؟ قال : دابة طويل أبيض، خطوه مد البصر . ابن مردويه :
[ ص: 207 ] وأخرج ، أبو يعلى في "الأوسط"، والطبراني ، عن وابن عساكر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة "ليلة عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا : محمد رسول الله . خلفي" . وأبو بكر الصديق
وأخرج عن البزار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر "لما عرج إلى السماء، ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا : محمد رسول الله" .
وأخرج في "الأوسط"، الطبراني ، بسند صحيح، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر جبريل كالحلس البالي من خشية الله" . وفي لفظ "مررت ليلة أسري بي على الملأ الأعلى، فإذا لابن مردويه : جبريل في السماء الرابعة، فإذا هو كأنه حلس بال من خشية الله" . "مررت على
[ ص: 208 ] وأخرج ، سعيد بن منصور ، والطبراني ، وابن مردويه في "المعرفة"، عن وأبو نعيم عبد الرحمن بن قرط، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات العلا، فلما رجع قال : "سمعت تسبيحا في السماوات العلا مع تسبيح كثير، سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات من ذي العلو بما علا، سبحان العلي الأعلى، سبحانه وتعالى" . ليلة أسري به إلى المسجد الأقصى، كان بين المقام وزمزم،
وأخرج عن ابن عساكر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سهل بن سعد "لما أسرى بي جبريل ، سمعت تسبيحا في السماوات العلا، فرجف فؤادي، فقال لي جبريل : تقدم يا محمد ولا تخف، فإن اسمك مكتوب على العرش : لا إله إلا الله محمد رسول الله" .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، وابن ماجه ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة جبريل ؟ قال : هؤلاء أكلة الربا . فلما نزلت إلى السماء الدنيا نظرت أسفل مني، فإذا أنا برهج ودخان وأصوات، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذه الشياطين يحومون على أعين بني آدم، لا يتفكروا في ملكوت السماوات والأرض، ولولا ذلك لرأوا العجائب" . "ليلة أسري بي لما انتهينا إلى السماء السابعة، نظرت فوق، فإذا رعد وبرق وصواعق، وأتيت على قوم بطونهم [ ص: 209 ] كالبيوت فيها الحيات، ترى من خارج بطونهم، فقلت : من هؤلاء يا
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد الخدري جبريل : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك . فضربت بيدي إلى تربته، فإذا مسك أذفر" . "لما أسري بي، مررت بالكوثر، فقال
وأخرج عن ابن مردويه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس بن مالك، "لما عرج بي إلى السماء، رأيت نهرا يطرد عجاجا مثل السهم، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، حافتاه قباب من در مجوف، فضربت بيدي إلى جانبه، فإذا مسكة ذفراء، فضربت بيدي إلى رضراضها، فإذا در، قلت : يا جبريل ، [ ص: 210 ] ما هذا النهر؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك" .
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي سعيد إبراهيم ليلة أسري بي وهو أشبه من رأيت بصاحبكم" . "رأيت
وأخرج ، أحمد ، وابن أبي حاتم وابن حبان، ، عن وابن مردويه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أبي أيوب الأنصاري، إبراهيم خليل الرحمن، فقال إبراهيم : يا جبريل ، من هذا الذي معك؟ فقال جبريل : هذا محمد . فرحب بي وقال : مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة، فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة" . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "وما غراس الجنة؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله" . "عرج بي إلى السماء، فرأيت
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس إبراهيم عليه السلام، فقال : يا محمد، أخبر أمتك أن الجنة قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" . "أتيت ليلة أسري بي على
وأخرج وحسنه، الترمذي ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن مسعود إبراهيم ليلة أسري بي، فقال : يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن [ ص: 211 ] غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله" . "لقيت
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي بن كعب "لما أسري بي رأيت الجنة من درة بيضاء، قلت : يا جبريل ، إنهم يسألوني عن الجنة . قال : أخبرهم أن أرضها قيعان وترابها المسك" .
وأخرج ، ابن ماجه في "نوادر الأصول"، والحكيم الترمذي ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في "البعث والنشور"، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس جبريل ، قال : لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة" . ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ "رأيت ليلة أسري بي مكتوبا على باب الجنة : الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر . فقلت : يا
وأخرج عن الطبراني قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة فحملت خديجة، فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح بفاطمة، فاطمة" . "لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من أشجار الجنة، لم أر في الجنة أحسن منها، ولا أبيض ورقا، ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمرتها [ ص: 212 ] فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت
وأخرج وضعفه عن الحاكم عن النبي صلى الله عليه وسلم : سعد بن أبي وقاص، "أتاني جبريل بسفرجلة من الجنة، فأكلتها ليلة أسري بي، فعلقت خديجة فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رقبة بفاطمة، فاطمة" .
وأخرج ، البزار وأبو قاسم البغوي، كلاهما في "معجم الصحابة"، وابن قانع، وابن عدي، ، عن وابن عساكر عبد الله بن أسعد بن زرارة [253و] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليلة أسري بي انتهيت إلى قصر من لؤلؤة - ولفظ أسري بي في قفص من لؤلؤ - فراشه ذهب، يتلألأ نورا، وأعطيت ثلاثا؛ إنك سيد المرسلين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين" . البغوي :
وأخرج ابن قانع، ، والطبراني ، عن وابن مردويه أبي الحمراء قال : قال [ ص: 213 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لما أسري بي إلى السماء السابعة، فإذا على ساق العرش الأيمن : لا إله إلا الله، محمد رسول الله" .
وأخرج ابن عدي، ، عن وابن عساكر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس "لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا : لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي" .
وأخرج عن ابن عساكر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي "ليلة أسري بي رأيت على العرش مكتوبا : لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين" .
وأخرج في "الأفراد"، الدارقطني ، والخطيب ، عن وابن عساكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي الدرداء، "رأيت ليلة أسري بي في العرش فريدة خضراء، فيها مكتوب بنور أبيض : لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق" .
وأخرج عن البزار قال : علي لما أراد الله تعالى أن يعلم رسوله الأذان، أتاه جبريل [ ص: 214 ] بدابة يقال لها : البراق . فذهب يركبها فاستصعبت، فقال لها جبريل : اسكني، فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد . فركبها حتى انتهى إلى الحجاب، الذي يلي الرحمن، فبينما هو كذلك، إذ خرج ملك من الحجاب فقال الملك : الله أكبر، الله أكبر . فقيل له من وراء الحجاب : صدق عبدي، أنا أكبر، أنا أكبر . ثم قال الملك : أشهد أن لا إله إلا الله . فقيل له من وراء الحجاب : صدق عبدي، أنا لا إله إلا أنا . فقال الملك : أشهد أن محمدا رسول الله . فقيل من وراء الحجاب : صدق عبدي، أنا أرسلت محمدا . فقال الملك : حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة . ثم قال : الله أكبر الله أكبر . فقيل من وراء الحجاب : صدق عبدي، أنا أكبر، أنا أكبر . ثم قال : لا إله إلا الله . فقيل : من وراء الحجاب : صدق عبدي، لا إله إلا أنا . ثم أخذ الملك بيد محمد فقدمه فأم أهل السماوات، فيهم آدم ونوح، فيومئذ أكمل الله لمحمد الشرف على أهل السماوات والأرض .
وأخرج في "الدلائل" عن أبو نعيم محمد ابن الحنفية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج به إلى السماء، فانتهى إلى مكان من السماء، وقف فيه، وبعث الله ملكا فقام من السماء مقاما ما قامه قبل ذلك، فقيل له : علمه الأذان . فقال [ ص: 215 ] الملك : الله أكبر الله أكبر . فقال الله : صدق عبدي، أنا الله الأكبر . فقال الملك : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال الله : صدق عبدي، أنا الله لا إله إلا أنا . فقال الملك : أشهد أن محمدا رسول الله . فقال الله : صدق عبدي، أنا أرسلته، وأنا اخترته، وأنا ائتمنته . فقال : حي على الصلاة . فقال الله : صدق عبدي، ودعا إلى فريضتي وحقي، فمن أتاها محتسبا كانت كفارة لكل ذنب . فقال الملك : حي على الفلاح . فقال الله : صدق عبدي، أنا أقمت فريضتها وعدتها ومواقيتها . ثم قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : تقدم . فتقدم، فأم أهل السماء، فتم له شرفه على سائر الخلق .
وأخرج عن ابن مردويه قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عائشة جبريل ، فظنت الملائكة أنه يصلي بهم، فقدمني فصليت بالملائكة" . "لما أسري بي إلى السماء أذن