قوله تعالى : فاخلع نعليك .
[ ص: 171 ] أخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وعبد بن حميد عن وابن أبي حاتم في قوله : علي فاخلع نعليك قال : كانتا من جلد حمار ميت، فقيل له : اخلعهما .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : ما بال خلع النعلين في الصلاة؟ إنما أمر الحسن موسى أن يخلع نعليه أنهما كانتا من جلد حمار ميت .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : كعب فاخلع نعليك قال : كان نعلا موسى من جلد حمار ميت، فأراد ربك أن يمسه القدس كله .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الزهري فاخلع نعليك قال : كانتا من جلد حمار أهلي .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : كانت نعلا موسى التي قيل له : اخلعهما من جلد خنزير . مجاهد
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة فاخلع نعليك قال : كي تمس راحة قدميك الأرض الطيبة .
وأخرج عن الطبراني علقمة، أتى ابن مسعود في منزله فحضرت الصلاة فقال له أبا موسى الأشعري : - تقدم يا أبو موسى أبا عبد الرحمن؛ فإنك أقدم سنا وأعلم ، قال : لا ، بل تقدم أنت، فإنما أتيناك في منزلك . فتقدم فخلع نعليه، فلما صلى قال له أبو موسى : - لم خلعت نعليك؟ أبالواد المقدس أنت؟ لقد رأيت رسول الله [ ص: 172 ] صلى الله عليه وسلم يصلي في الخفين والنعلين . ابن مسعود أن