قوله تعالى : إن هذه أمتكم الآيات .
[ ص: 370 ] أخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إن هذه أمتكم أمة واحدة قال : إن هذا دينكم دينا واحدا .
وأخرج عن ابن جرير مثله . مجاهد
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : قتادة إن هذه أمتكم أمة واحدة أي : دينكم دين واحد، وربكم واحد والشريعة مختلفة .
وأخرج عن عبد بن حميد : الكلبي إن هذه أمتكم أمة واحدة قال : لسانكم لسان واحد .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن زيد وتقطعوا أمرهم بينهم قال : تقطعوا اختلفوا في الدين .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أنه قرأ : ( ابن عباس وحرام على قرية ) .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : إن صبيانا ههنا يقرءون : ( وحرم على قرية ) وإنما هي : ابن الزبير وحرام على قرية .
[ ص: 371 ] وأخرج عن عبد بن حميد أنه كان يقرأ : الحسن وحرام على قرية بالألف .
وأخرج ، الفريابي ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في " الشعب " ، عن والبيهقي في قوله : ( وحرم على قرية أهلكناها ) قال : وجب إهلاكها . ( ابن عباس أنهم لا يرجعون ) قال : لا يتوبون .
وأخرج عن ابن المنذر : مجاهد وحرام على قرية أهلكناها قال : دمرناها : ( أنهم لا يرجعون ) قال : إلى الدنيا .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه ، أنه كان يقرأ : ( وحرم على قرية ) قال : وجب على قرية : ابن عباس أهلكناها أنهم لا يرجعون كما قال : ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون [ يس : 31 ] .
وأخرج عن عبد بن حميد عكرمة مثله . وسعيد بن جبير
وأخرج من طريق ابن جرير ، عن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ هذا الحرف : ( وحرم على قرية ) فقيل ابن عباس لسعيد : أي شيء حرم؟ قال : عزم .
[ ص: 372 ] وأخرج عن ابن المنذر ( وحرم ) قال : وجب : عكرمة على قرية أهلكناها قال : كتبنا عليها الهلاك في دينها : أنهم لا يرجعون عما هم عليه .
وأخرج عن ابن أبي حاتم ( وحرم ) قال : وجب بالحبشية . عكرمة
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ( وحرم على قرية ) أي وجب عليها أنها إذا أهلكت لا ترجع إلى الدنيا . قتادة