قوله تعالى : والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس .
[ ص: 448 ] أخرج ، عن عبد بن حميد قال : الحرم كله هو المسجد الحرام . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : ابن عباس سواء العاكف فيه والباد قال : خلق الله فيه سواء .
وأخرج عن ابن أبي شيبة مثله . سعيد بن جبير
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس سواء يعني شرعا واحدا : العاكف فيه قال : أهل مكة في مكة أيام الحج : والباد قال : من كان من غير أهلها من يعتكف فيه من الآفاق . قال : هم في منازل مكة سواء فينبغي لأهل مكة أن يوسعوا لهم حتى يقضوا مناسكهم .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في الآية قال : البادي وأهل ابن عباس مكة سواء في المنزل والحرم .
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير مجاهد : وعطاء سواء العاكف فيه والباد قال : سواء في تعظيم البلد وتحريمه .
[ ص: 449 ] وأخرج ، عبد بن حميد في " شعب الإيمان "، عن والبيهقي في الآية قال : سواء في جواره وأمنه وحرمته : قتادة العاكف فيه أهل مكة : والباد من يعتكفه من أهل الآفاق .
وأخرج عن عبد بن حميد أبي حصين قال : سألت : أعتكف سعيد بن جبير بمكة ؟ قال : لا ، أنت معتكف ما أقمت ، قال الله : سواء العاكف فيه والباد .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وعبد بن حميد في الآية قال : الناس مجاهد بمكة سواء، ليس أحد أحق بالمنازل من أحد .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وعبد بن حميد قال : من أخذ من أجور بيوت عبد الله بن عمرو مكة ، إنما يأكل في بطنه نارا .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وعبد بن حميد أنه كان يكره أن تباع بيوت عطاء، مكة أو تكرى .
[ ص: 450 ] وأخرج عن عبد بن حميد أنه كان يكره إجارة بيوت إبراهيم، مكة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد أن ابن عمر نهى أن تغلق أبواب دور عمر مكة ، فإن الناس كانوا ينزلون منها حيث وجدوا، حتى كانوا يضربون فساطيطهم في الدور .
وأخرج ، عن ابن سعد أن رجلا قال له عند عمر بن الخطاب، المروة : يا أمير المؤمنين أقطعني مكانا لي ولعقبي ، فأعرض عنه وقال : هو حرم الله : عمر سواء العاكف فيه والباد .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : بيوت مجاهد مكة لا تحل إجارتها .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : أنا قرأت كتاب ابن جريج على الناس عمر بن عبد العزيز بمكة ينهاهم عن كراء بيوت مكة ودورها .
وأخرج عن ابن أبي شيبة القاسم قال : من أكل شيئا من كراء مكة فإنما يأكل نارا .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : كان عطاء يمنع أهل عمر مكة أن يجعلوا لها [ ص: 451 ] أبوابا حتى ينزل الحاج في عرصات الدور .
وأخرج عن ابن أبي شيبة جعفر عن أبيه قال : لم يكن للدور بمكة أبواب كان أهل مصر وأهل العراق يأتون فيدخلون دور مكة .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة ابن سابط في قوله : سواء العاكف فيه والباد قال : البادي الذي يجيء من الحج والمقيمون سواء في المنازل، ينزلون حيث شاءوا ولا يخرج رجل من بيته .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، والطبراني ، بسند صحيح ، عن وابن مردويه قال : ابن عباس سواء العاكف فيه والباد قال : سواء المقيم والذي يرحل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى :
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس سواء العاكف فيه والباد قال : ينزل أهل مكة وغيرهم في المسجد الحرام .
وأخرج ، عن ابن مردويه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عمر مكة مباحة لا تؤجر [ ص: 452 ] بيوتها ولا تباع رباعها .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن ماجه علقمة بن نضلة قال : وأبو بكر وما تدعى رباع وعمر مكة إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن . توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد أنه قال : يا أهل عمر مكة لا تتخذوا لدوركم أبوابا، لينزل البادي حيث شاء .
وأخرج ، عن الدارقطني مرفوعا : ابن عمرو مكة أكل نارا . من أكل كراء بيوت