قوله تعالى : أفلم يسيروا في الأرض الآية .
أخرج في كتاب " التفكر " ، عن ابن أبي الدنيا قال : أوحى الله إلى مالك بن دينار موسى عليه السلام أن اتخذ نعلين من حديد وعصا، ثم سح في الأرض، فاطلب الآثار والعبر حتى تتخرق النعلان وتنكسر العصا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة فإنها لا تعمى الأبصار قال : أما هذه الأبصار التي في الرءوس فإنها جعلها الله منفعة وبلغة، وأما البصر النافع فهو في القلب ، ذكر لنا أنها نزلت في عبد الله بن زائدة يعني ابن أم مكتوم .
[ ص: 520 ] وأخرج في " نوادر الأصول " الحكيم الترمذي في " الإبانة " وأبو نصر السجزي في " شعب الإيمان " ، والبيهقي في " مسند الفردوس " عن والديلمي عبد الله بن جراد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس العمى من يعمى بصره، ولكن الأعمى من تعمى بصيرته .