أخرج عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : حدائق قال : البساتين . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
بلاد سقاها الله أما سهولها فقضب ودر مغدق وحدائق
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة حدائق قال : النخل الحسان، ذات بهجة قال : ذات نضارة .
[ ص: 390 ] وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك حدائق قال : البساتين عليها الحيطان، ذات بهجة قال : ذات حسن .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد حدائق ذات بهجة قال : البهجة الفقاح -يعني النوار- مما يأكل الناس والأنعام .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة أإله مع الله أي : ليس مع الله إله .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر : قتادة بل هم قوم يعدلون قال : يشركون .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : ابن زيد بل هم قوم يعدلون الآلهة التي عبدوها عدلوها بالله، ليس لله عدل ولا ند، ولا اتخذ صاحبة ولا ولدا .
وأخرج عن عبد بن حميد : قتادة وجعل لها رواسي قال : رواسيها جبالها، وجعل بين البحرين حاجزا قال : حاجزا من الله لا يبغي [ ص: 391 ] أحدهما على صاحبه .