قوله تعالى : وقرن في بيوتكن
[ ص: 30 ] أخرج ، عبد بن حميد عن وابن المنذر قال : نبئت أنه قيل محمد بن سيرين زوج النبي صلى الله عليه وسلم : ما لك لا تحجين ولا تعتمرين كما تفعل أخواتك؟ فقالت : قد حججت واعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي، فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت . قال : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها . لسودة
وأخرج ، ابن أبي شيبة وابن سعد، في زوائد "الزهد"، وعبد الله بن أحمد ، عن وابن المنذر قال : كانت مسروق إذا قرأت : عائشة وقرن في بيوتكن بكت حتى تبل خمارها .
وأخرج عن أحمد ، أبي هريرة زينب بنت جحش وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسودة بنت زمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه عام حجة الوداع : "هذه ثم ظهور الحصر" قال : فكان كلهن يحججن إلا
وأخرج عن ابن أبي حاتم أم نائلة قالت : جاء فلم يجد أم ولده في البيت، وقالوا : ذهبت إلى المسجد . فلما جاءت صاح بها وقال لها : إن الله نهى النساء أن يخرجن، وأمرهن يقرن في بيوتهن، ولا يتبعن جنازة، ولا يأتين [ ص: 31 ] مسجدا ولا يشهدن جمعة . أبو برزة
وأخرج ، الترمذي عن والبزار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن مسعود، إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها .
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : احبسوا النساء في البيوت، فإن النساء عورة، وإن المرأة إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وقال لها : إنك لا تمرين بأحد إلا أعجب بك . ابن مسعود
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : استعينوا على النساء بالعري، إن إحداهن إذا كثرت ثيابها، وحسنت زينتها أعجبها الخروج . عمر
وأخرج عن البزار قال : أنس جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله، فما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟ فقال : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله" .