قوله تعالى : ولقد آتينا داود الآية .
أخرج في "المصنف"، ابن أبي شيبة ، وابن جرير وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أوبي معه قال : سبحي معه .
وأخرج عن ابن جرير أبي ميسرة : أوبي معه قال : سبحي معه بلسان الحبشة .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد عن وابن جرير : مجاهد أوبي معه قال : سبحي .
وأخرج عبد بن حميد عن وابن جرير ، عكرمة وأبي عبد الرحمن، [ ص: 166 ] مثله .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : قتادة يا جبال أوبي معه قال : سبحي مع داود إذا سبح .
وأخرج ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد يا جبال أوبي معه والطير قال : سبحي معه، والطير أيضا يعني : يسبح معه الطير .
وأخرج في "العظمة" عن أبو الشيخ قال : أمر الله الجبال والطير أن تسبح مع داود إذا سبح، وعلمه صنعة الحديد وألانه، وأنزل عليه الزبور، فكان إذا قرأ الزبور ترنا له الوحوش حتى يؤخذ بأعناقها، وإنها لمصيخة تسمع لصوته . وهب
وأخرج عن ابن أبي حاتم عبد الله بن أبي إسحاق أنه قرأ : [ ص: 167 ] والطير نصب بجملة . قال : سخرنا له الطير .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس وألنا له الحديد قال : كالعجين .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد عن وابن المنذر في قوله : قتادة وألنا له الحديد قال : لينه الله له يعمله بغير نار، أن اعمل سابغات ، قال : الدروع .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : وألنا له الحديد، قال : سخر الله له الحديد، فكان يسرده حلقا بيده، يعمل به كما يعمل بالطين من غير أن يدخله النار، ولا يضربه بمطرقة، وكان داود أول من صنعها، وإنما كانت قبل ذلك صفائح من حديد، يجتنون بها من عدوهم . قتادة
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الحسن وألنا له الحديد قال : كان يأخذ الحديد فيصير في يده مثل العجين، فيصنع منه الدروع .
[ ص: 168 ] وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر من طرق عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وقدر في السرد قال : حلق الحديد .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وقدر في السرد قال : السرد هي المسامير التي في الحلق .
وأخرج ، عبد الرزاق عن والحاكم في قوله : ابن عباس وقدر في السرد قال : لا تدق المسامير، وتوسع الحلق فتسلس ولا تغلظ المسامير وتضيق الحلق فتنقصم واجعله قدرا .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد عن وابن جرير : مجاهد وقدر في السرد قال : قدر المسامير والحلق لا تدق المسامير فتسلس ولا تجلها فتنقصم .
وأخرج في "نوادر الأصول"، الحكيم الترمذي ، عن وابن أبي حاتم قال : كان ابن شوذب داود يرفع في كل يوم درعا فيبيعها بستة آلاف درهم، ألفين له [ ص: 169 ] ولأهله وأربعة آلاف يطعم بها بني إسرائيل الخبز الحوارى .