قوله تعالى : وقالوا آمنا به  الآيتين   . 
أخرج  الفريابي   وابن أبي شيبة  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  عن  مجاهد  في قوله : وقالوا آمنا به  قال : بالله، وأنى لهم التناوش  قال : التناول لذلك، من مكان بعيد  قال : ما كان بين الآخرة والدنيا، وقد كفروا به من قبل   قال : كفروا بالله في الدنيا، ويقذفون بالغيب من مكان بعيد  قال : في الدنيا، قولهم : هو ساحر، بل هو كاهن، بل هو شاعر، بل هو كذاب . 
وأخرج  الفريابي  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد   : وأنى لهم التناوش  قال : الرد، من مكان بعيد  قال : من الآخرة إلى الدنيا . 
وأخرج  الفريابي  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والحاكم  وصححه عن  ابن عباس   : وأنى لهم التناوش  قال : كيف لهم الرد، من مكان بعيد  قال : يسألون الرد وليس بحين رد . 
 [ ص: 241 ] وأخرج  ابن المنذر  عن التميمي  قال : أتيت  ابن عباس  قلت : ما التناوش؟ قال : تناول الشيء وليس بحين ذاك . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  عن  قتادة  وأنى لهم التناوش  قال : التوبة . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن أبي مالك،  مثله . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  عاصم  ، أنه قرأ : (التنآؤش) ممدودة مهموزة . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : ويقذفون بالغيب  قال : يرجمون بالظن، وذلك أنهم كانوا في الدنيا يكذبون بالآخرة ويقولون : لا بعث ولا جنة ولا نار . 
				
						
						
