قوله تعالى : ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
أخرج ، وكيع ، وابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد في قوله : عطاء ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام قال : ست قريات ؛ عرفة، وعرنة، والرجيع، والنخلتان، ومر الظهران، وضجنان ، وقال : هم أهل الحرم . مجاهد
[ ص: 371 ] وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس حاضري المسجد الحرام قال : هم أهل الحرم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : الحرم كله هو ابن عباس المسجد الحرام .
وأخرج ، عن ابن المنذر ، مثله . ابن عمر
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر والأزرقي، عن أنه سئل عن عطاء بن أبي رباح، المسجد الحرام، قال : هو الحرم أجمع .
وأخرج الأزرقي، عن قال : أساس عبد الله بن عمرو بن العاص المسجد الحرام الذي وضعه إبراهيم عليه السلام من الحزورة إلى المسعى إلى مخرج سيل أجياد .
وأخرج الأزرقي، عن قال : إنا لنجد في كتاب الله أن حد أبي هريرة المسجد الحرام من الحزورة إلى المسعى .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد قال : ليس لأحد حاضري الزهري المسجد الحرام رخصة في الإحصار؛ لأن الرجل إذا مرض حمل ووقف به بعرفة، ويطاف به محمولا .
[ ص: 372 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : عروة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام : عنى بذلك أهل مكة ، ليست لهم متعة، وليس عليهم إحصار؛ لقربهم من المشعر .
وأخرج الأزرقي، عن قال : قلت ابن جريج : من له المتعة؟ فقال : قال الله : لعطاء ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام . فأما القرى الحاضرة المسجد الحرام التي لا تتمتع أهلها، فالمطمئنة بمكة المطلة عليها؛ نخلتان، ومر الظهران، وعرنة، وضجنان، والرجيع، وأما القرى التي ليست بحاضرة المسجد الحرام التي يتمتع أهلها إن شاءوا فالسفر، والسفر ما يقصر إليه الصلاة؛ عسفان وجدة، ورهاط، وأشباه ذلك .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : المتعة للناس إلا لأهل ابن عباس مكة ، هي لمن لم يكن أهله في الحرم، وذلك قول الله : ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر ، أنه كان يقول : يا أهل ابن عباس مكة ، إنه لا متعة لكم، أحلت لأهل الآفاق وحرمت عليكم، إنما [ ص: 373 ] يقطع أحدكم واديا ثم يهل بعمرة، ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ، أنه سئل عن امرأة صرورة، أتعتمر في حجتها؟ قال : نعم، إن الله جعلها رخصة إن لم يكن أهله حاضري ابن عمر المسجد الحرام .
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : ليس على أهل ابن عباس مكة هدي في متعة، ثم قرأ : ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : ليس على أهل طاوس مكة متعة، ثم قرأ : ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : ليس على أهل مجاهد مكة متعة .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : ليس على أهل ميمون بن مهران مكة ولا من نظر إلى مكة متعة .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : المتعة للناس أجمعين إلا أهل طاوس مكة .
[ ص: 374 ] وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : ليس على أهل الزهري مكة متعة ولا إحصار، إنما يتعشون حتى يقضون حجهم .