قوله تعالى : ولقد أرسلنا موسى الآيات . أخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها قال : هي الطوفان وما معه من الآيات .
وأخرج عن عبد بن حميد عكرمة : وأخذناهم بالعذاب قال : هو عام السنة .
وأخرج عن عبد بن حميد، قتادة : وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون قال : يتوبون أو يذكرون .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن جرير مجاهد : ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن آمنا ليكشفن عنا العذاب .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن جرير، في قوله : قتادة إذا هم ينكثون قال : يغدرون .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج ونادى فرعون في قومه قال : ليس هو نفسه ولكن أمر أن ينادى .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : قلت الأسود بن يزيد ألا تعجبين من [ ص: 216 ] رجل من الطلقاء ينازع أصحاب لعائشة : محمد في الخلافة! قالت : وما تعجب من ذلك هو سلطان الله يؤتيه البر والفاجر وقد ملك فرعون أهل مصر أربعمائة سنة .
وأخرج ، عبد الرزاق وعبد بن حميد، عن وابن جرير، قتادة : أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي قال : قد كان لهم جنان وأنهار أم أنا خير من هذا الذي هو مهين قال : ضعيف ولا يكاد يبين قال : عيي اللسان (فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب) قال : أقلبة من ذهب، أو جاء معه الملائكة مقترنين أي متتابعين . فلما آسفونا قال : أغضبونا فجعلناهم سلفا قال : إلى النار ومثلا قال : عظة للآخرين .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس ولا يكاد يبين قال : كانت لموسى لثغة في لسانه .
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، عن وابن جرير في قوله : مجاهد أو جاء معه الملائكة مقترنين قال : يمشون معا .
[ ص: 217 ] وأخرج ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" عن قال : لم يخرج عكرمة فرعون من زاد على الأربعين سنة ومن دون العشرين فذلك قوله : فاستخف قومه فأطاعوه يعني استخف قومه في طلب موسى .
وأخرج عن عبد بن حميد عكرمة : فلما آسفونا قال : أغضبونا .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس آسفونا قال : أغضبونا، وفي قوله : سلفا قال : أهواء مختلفة .
وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد فلما آسفونا قال : أغضبونا فجعلناهم سلفا قال : هم قوم فرعون كفارهم سلفا لكفار أمة محمد، ومثلا للآخرين قال : عبرة لمن بعدهم .
[ ص: 218 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عقبة بن عامر فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين . إذا رأيت الله يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك استدراج منه له ثم تلا :
وأخرج ابن المنذر، ، عن وابن أبي حاتم قال : كنت عند طارق بن شهاب عبد الله فذكر عند موت الفجأة فقال : تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر؛ فلما آسفونا انتقمنا منهم .
وأخرج عن عبد بن حميد أنه كان يقرأ : عاصم فجعلناهم سلفا بنصب السين واللام .
وأخرج عن عبد بن حميد سعد بن عياض، أنه قرأ : ( سلفا) برفع السين واللام .