[ ص: 230 ] وأخرج عن ابن جرير السدي : بصحاف قال : القصاع .
وأخرج عن ابن أبي شيبة، قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة ليؤتى بغدائه في سبعين ألف صحفة في كل صحفة لون ليس كالآخر فيجد للآخر لذة أوله ليس منه رذل . كعب
وأخرج عن ابن جرير قال : الأكواب . الجرار من الفضة . ابن عباس
وأخرج هناد، عن وابن جرير قال : الأكواب التي ليس لها آذان . مجاهد
وأخرج في "مسائله" عن الطستي أن ابن عباس : نافع بن الأزرق سأله عن قوله : وأكواب قال : القلال التي لا عرى لها، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت قول الهذلي :
فلم ينطق الديك حتى ملأ ت كوب الرباب له فاستدارا .
[ ص: 231 ] وأخرج عن ابن جرير في قوله : الضحاك بأكواب قال : جرار ليس لها عرى وهي بالنبطية كوبا .وأخرج ، عبد الرزاق وعبد بن حميد، عن وابن جرير وأكواب . قال : هي دون الأباريق، بلغنا أنها مدورة الرأس . وأخرج قتادة : عن عبد بن حميد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عكرمة إن أهون أهل النار عذابا رجل يطأ على جمرة يغلي منها دماغه . قال وما كان جرمه يا رسول الله؟ قال : كانت له ماشية يغشى بها الزرع ويؤذيه، وحرم الله الزرع وما حوله رمية بحجر فلا تسحتوا أموالكم في الدنيا، وتهلكوا أنفسكم في الآخرة . وقال : إن أدنى أهل الجنة منزلة وأسفلهم درجة لرجل لا يدخل الجنة بعده أحد يفسح له في بصره مسيرة مائة عام في قصور من ذهب وخيام من لؤلؤ ليس فيها موضع شبر إلا معمور يغدى عليه كل يوم ويراح بسبعين ألف صحفة من ذهب ليس منها صحفة إلا وفيها [ ص: 232 ] لون ليس في الآخر مثله شهوته في آخرها كشهوته في أولها لو نزل به جميع أهل الدنيا لوسع عليهم مما أعطي لا ينقص ذلك مما أوتي شيئا . أبو بكر الصديق :
أخرج عن ابن جرير قال : إن الرجل من أهل الجنة يشتهي الطائر وهو يطير فيقع متفلقا نضيجا في كفه فيأكل منه حتى تنتهي نفسه، ثم يطير ويشتهي الشراب فيقع الإبريق في يده فيشرب منه ما يريد ثم يرجع إلى مكانه . أبي أمامة