وأخرج عن الطبراني، قال : ابن عباس فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج
قال : " الرفث الإعرابة والتعريض للنساء بالجماع، والفسوق المعاصي كلها والجدال جدال الرجل لصاحبه" . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : في قوله :
وأخرج ، ابن مردويه والأصبهاني في «الترغيب»، عن قال : أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فمن فرض فيهن الحج فلا رفث قال : "لا جماع" " ولا فسوق" ، قال : "المعاصي والكذب" .
وأخرج ، وكيع وسفيان بن عيينة، ، والفريابي ، وابن أبي [ ص: 384 ] شيبة ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم في "سننه"، من طرق، عن والبيهقي في الآية، قال : الرفث الجماع، والفسوق المعاصي، والجدال المراء ، وفي لفظ : أن تماري صاحبك حتى يغضبك أو تغضبه . ابن عباس
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر قال : الرفث غشيان النساء والقبل والغمز، وأن يعرض لها بالفحش من الكلام، والفسوق معاصي الله كلها، والجدال المراء والملاحاة . ابن عباس
وأخرج سفيان بن عيينة، ، وعبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال : سألت طاوس عن قوله : ابن عباس، فلا رفث . قال : الرفث الذي ذكر هنا ليس الرفث الذي ذكر في : أحل لكم ليلة الصيام الرفث . ذاك الجماع، وهذا العرابة بكلام العرب، والتعريض بذكر النكاح .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر وصححه، والحاكم ، عن والبيهقي قال : كنت أمشي مع أبي العالية [ ص: 385 ] وهو محرم يرتجز بالإبل ويقول : ابن عباس
وهن يمشين بنا هميسا إن تصدق الطير ننك لميسا
فقلت : أترفث وأنت محرم؟ قال : إنما الرفث ما روجع به النساء .وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير وصححه، والحاكم ، عن والبيهقي في الآية قال : الرفث الجماع، والفسوق المعاصي، والجدال السباب والمنازعة . ابن عمر
وأخرج ، ابن أبي شيبة في "الأوسط"، عن والطبراني في قوله : ابن عمر فلا رفث . قال : غشيان النساء، ولا فسوق قال : السباب، ولا جدال . قال : المراء .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : الرفث إتيان النساء والتكلم بذلك للرجال والنساء إذا ذكروا ذلك بأفواههم، والفسوق إتيان معاصي الله في الحرم، والجدال السباب، والمراء الخصومات . ابن عمر
[ ص: 386 ] وأخرج ، عن ابن جرير قال : كان مجاهد ابن عمر يقول للحادي : لا تعرض بذكر النساء .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة أن طاوس قال : إياكم والنساء، فإن الإعراب من الرفث . قال عبد الله بن الزبير : وأخبرت بذلك طاوس فقال : صدق ابن الزبير . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة ، أنه كره الإعراب للمحرم، قيل : وما الإعراب؟ قال : أن يقول : لو أحللت قد أصبتك . طاوس
وأخرج ، عن ابن جرير في الآية قال : الرفث إتيان النساء، والجدال أن تماري صاحبك حتى تغضبه . ابن مسعود
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم في «الألقاب»، عن والشيرازي في الآية قال : الرفث الجماع، والفسوق المنابزة بالألقاب، تقول لأخيك : يا ظالم، يا فاسق، والجدال أن تجادل صاحبك حتى تغضبه . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة مجاهد قالا : الرفث الجماع، والفسوق المعاصي، والجدال المراء . وعكرمة،
[ ص: 387 ] وأخرج ، عن ابن أبي شيبة الضحاك ، مثله . وعطاء
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : الرفث إتيان النساء، والفسوق السباب، والجدال المماراة . إبراهيم
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : الرفث الغشيان، والفسوق السباب، والجدال الاختلاف في الحج . الحسن
وأخرج عن الطبراني، في قوله : عبد الله بن الزبير فلا رفث قال : لا جماع، ولا فسوق : لا سباب، ولا جدال لا مراء .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : محمد بن كعب القرظي ولا جدال في الحج قال : الجدال؛ كانت قريش إذا اجتمعت بمنى، قال هؤلاء : حجنا أتم من حجكم ، وقال هؤلاء : حجنا أتم من حجكم .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن زيد ولا جدال في الحج . قال : كانوا يقفون مواقف مختلفة يتجادلون، كلهم يدعي أن موقفه موقف إبراهيم، فقطعه الله حين أعلم نبيه بمناسكهم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، عن [ ص: 388 ] وابن جرير في قوله : مجاهد ولا جدال في الحج . قال : لا شبهة في الحج، ولا شك في الحج، قد بين وعلم وقته، كانوا يحجون في ذي الحجة عامين، وفي المحرم عامين، ثم حجوا في صفر، من أجل النسيء الذي نسأ لهم أبو ثمامة، حتى وافقت حجة في ذي القعدة قبل حجة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حج النبي صلى الله عليه وسلم من قابل في ذي الحجة، فذلك حين يقول : أبي بكر "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض" .
وأخرج ، سفيان بن عيينة ، عن وابن أبي شيبة في قوله : مجاهد ولا جدال في الحج . قال : صار الحج في ذي الحجة، فلا شهر ينسأ .
وأخرج ، سفيان بن عيينة ، وابن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبي هريرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" . حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، من
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والبخاري ، عن ومسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن مسعود [ ص: 389 ] وأخرج سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" . من حديث ابن أبي شيبة ، مثله . أبي هريرة
وأخرج في "مسنده" ، عن عبد بن حميد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جابر بن عبد الله من قضى نسكه وقد سلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه" .
وأخرج في «الحلية»، عن أبو نعيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عمر ما عمل أحب إلى الله من جهاد في سبيله، وحجة مبرورة متقبلة لا رفث فيها ولا فسوق ولا جدال" .
وأخرج الأصبهاني في «الترغيب»، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سعيد بن المسيب ما من عمل بين السماء والأرض بعد الجهاد في سبيل الله أفضل من حجة مبرورة لا رفث فيها ولا فسوق ولا جدال" .
وأخرج وصححه، عن الحاكم قالت : أسماء بنت أبي بكر فجلسنا ننتظر حتى يأتينا، فاطلع الغلام يمشي ما معه بعيره، فقال أبي بكر، : أين بعيرك؟ قال : أضلني الليلة . فقام أبو بكر يضربه، بعير واحد أضلك وأنت رجل، فما يزيد [ ص: 390 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يتبسم ويقول : "انظروا إلى هذا المحرم ما يصنع!" . أبو بكر خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا، وكانت زاملتنا مع غلام
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : لا ينظر المحرم في المرآة، ولا يدعو على أحد وإن ظلمه . طاوس